المناطق_مكة
أطلقت جمعية كفى بمنطقة مكة المكرمة مشروعها الرائد “معاً ليكون الحرم بيئة نقية” بنسخته السابعة بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج والعمرة ووزارة الصحة والمجلس التنسيقي لحجاج الداخل وبشراكة استراتيجيةً مع مؤسسة أبوغزالة للتنمية الاجتماعية وذلك لتوعية (١٥٠ ألف) حاجاً وزائراً بموسم حج ٤٥.
وأفاد مدير عام جمعية كفى بمنطقة مكة الأستاذ إبراهيم بن أحمد الحمدان أن هذا المشروع والذي يُعنى بنشر ثقافة الامتناع عن التدخين في جوار ساحات الحرم والمشاعر المقدسة تعظيماً لهذه البقعة الطاهرة ، واستثماراً للموسم الإيماني العظيم لتغيير هذه السلوكيات السيئة يكون على مرحلتين الأولى بدأت منذ أواخر شهر ذو القعدة حتى ما قبل يوم التروية ، وذلك ببرنامج توعوي حول ساحات الحرم عبر فريق ميداني يقوم بالحد من التدخين من خلال توزيع البروشورات ، والسواك ، وتقديم النصيحة التوعوية لمن يُدخن بالتوقف عن التدخين وليستغل فرصة قدومه إلى البلد الأمين بأن يغير هذا السلوك الضار ، والذي يتعدى المدخن ليضر كل من حوله ، فيما ستكون المرحلة الثانية : من يوم عرفة إلى نهاية الحج وذلك بالتوعية في مشعر عرفة ومشعر منى ومخيماتها بالبرامج التوعوية بالتنسيق مع المجلس التنسيقي لمنشآت حجاج الداخل ، لافتاً إلى مساندة العيادة المتنقلة للفرق الميدانية في المرحلتين التي تقدم الخدمة العلاجية المجانية تحت اشراف كوادر طبية متخصصة وأجهزة طبية مساعدة بدعم ورعاية من مؤسسة أبو غزالة للتنمية الاجتماعية للعام السابع على التوالي.
وذكر الحمدان أن المرحلة الأولى والتي انطلقت في 25 من الشهر الماضي وحتى اليوم قد جاءت نتائجها الى اليوم باستفادة أكثر من (٢٩ ألف) شخص من البرامج التوعوية والتي تمثلت في الزيارات واللقاءات البالغة ( ٢٠ ) لقاءً ، فيما وصل عدد المتعالجين إلى (٢٠٠) متعالجاً ، وجرى تقديم عشرات الاستشارات الطبية التي تجاوزت الـ (٣٠٠) استشارة ، فيما وزع فريق كفى أكثر من ( ٥٠٧٠٠) كرت توعوي، و( ١١٤٠٠) سواك ، كما تمكن من إطفاء ( ٢٤٩٠) سيجارة.
الجدير بالذكر أن مشروع “معاً ليكون الحرم بيئة نقية” جاءت أبرز ثماره خلال الأعوام الست الماضية في موسمي رمضان والحج توعية أكثر من مليونين و ٢٠٠ ألف زائر وحاج بأضرار السموم ، وإقلاع وعلاج أكثر من ١٠ آلاف مدخن والذين حصلوا على العلاج المجاني.
تم نسخ الرابط