المناطق_مكة

تستعدُّ جامعة أمِّ القُرى ممثَّلة في معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة لتنظيم الملتقى العلمي الثَّالث والعشرين لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة؛ خلال يومي الأربعاء والخميس 5-4 من شهر شعبان المقبل بالمدينة المنوَّرة؛ تحت عنوان “التَّميُّز الصِّحي في خدمة ضيوف الرُّحمن”.

وأكَّد رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب على أهميَّة الملتقى، الذي يشهد حراكًا كبيرًا لكافَّة القطاعات المعنيَّة بخدمة ضيوف الرَّحمن من الحجاج والمعتمرين وزاوَّر البيت الحرام؛ لإثراء التجربة، وتطوير الخدمات المقدَّمة لهم، وفق أعلى معايير السَّلامة، مشيرًا إلى دور الأبحاث العلميَّة في مناقشة الفرص، والتَّحديات بمختلف مجالاتها، وتجويد وتطوير الخدمات؛ بما يحقِّق تطلعات القيادة الرَّشيدة -أيَّدها الله-، ودعمها السَّخي لتسخير كافَّة الإمكانات، وتطويع التقنيات الحديثة التي تثري رحلة ضيوف الرَّحمن الدينيَّة، وأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.

بدوره أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجِّ والعمرة الدكتور عدنان الشهراني، أنَّ الملتقى يعكس جهود المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، من أجل تعزيز صحة وسلامة ضيوف الرَّحمن؛ حيث سيناقش الملتقى أربعة محاور رئيسة، تتضمَّن إستراتيجيَّات صحّة وسلامة الحشود في الأماكن المقدّسة، مع تسليط الضوء على ريادة المملكة في إدارة الحشود، والوصول إلى حجٍّ آمن وصحيّ لاستقبال الأفواج الكبيرة من ضيوف الرَّحمن؛ إضافة إلى البحث في التحولات التقنيَّة والرقميَّة لنظام الرعاية الصحيَّة، ودورها في عمليَّة صنع القرار، ومستحدثات تقنيات التّدخلات العلاجيَّة، مع مناقشة تحدِّيات الصِّحة الرَّقمية في طبّ الحشود.

وأفاد عميد المعهد أنَّ الملتقى سيركِّز على الإستراتيجيَّات الوقائيَّة من الأمراض المعدية وغير المعدية بين ضيوف الرَّحمن؛ من خلال مناقشة أهم سبل الوقاية والتوعية والإرشاد، كما يبحث في الاستدامة البيئيَّة وصحَّة الحجّاج والمعتمرين عن طريق دراسة التحديات البيئيَّة والصِّحية المرتبطة بتغير المناخ، وإدارة النفايات الطبية في موسمي الحجّ والعمرة.

 

شاركها.
Exit mobile version