المناطق_واس

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب كليات الريان الأهلية، البالغ عددهم 87 خريجًا في تخصصات الطب البشري، والتمريض، والتخدير، والصيدلة.

بدأت مراسم الحفل بالمسيرة الأكاديمية للخريجين والخريجات، ثم ألقى عميد كلية العلوم الصحية والتمريض، الدكتور سعد بن علي العروي، كلمةً عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه ورعايته للقطاع التعليمي، مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم على مستوى المملكة.

وأعرب الدكتور العروي عن فخره واعتزازه بتخريج دفعة جديدة من الكوادر الوطنية المؤهلة في عدد من التخصصات الصحية، شملت: الطب والجراحة، والتخدير، والصيدلة الإكلينيكية، والتمريض، مشيرًا إلى أن المملكة أولت التعليم والصحة أهمية قصوى في مسيرة التنمية، وأن المدينة المنورة لا تزال منارة للعلم، ومهوى للقلوب، ومركزًا حضاريًا يحتضن الطاقات الشبابية الطموحة.

كما أعلن الدكتور العروي خلال كلمته عن حصول كليات الريان الأهلية على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب، رغم حداثة نشأتها، في إنجازٍ يجسد التزام الكليات بمعايير الجودة الأكاديمية، ويؤكد كفاءة برامجها ومخرجاتها.

وأضاف أن هذا الاعتماد هو ثمرة جهود متكاملة بذلها منسوبو الكليات في مختلف الأقسام والعمادات، إيمانًا برسالتهم في المساهمة في بناء الوطن ورفعته، مشيرًا إلى توجه الكليات نحو التحول إلى جامعة مستقلة ضمن رؤية طموحة تهدف إلى توسيع التخصصات، وتطوير البنية التعليمية، وتخريج كفاءات وطنية تواكب احتياجات سوق العمل، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

إثر ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن كليات الريان، يجسد حرصها على تقديم تعليم طبي نوعي يواكب التطلعات، من خلال مجموعة من التخصصات الصحية المدعومة بأحدث التقنيات والمرافق، وفي بيئة تعليمية تشجّع على العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين الطلاب.

عقب ذلك، ألقى الخريج عبدالقادر بن عبدالرؤوف أحمد، كلمةً نيابةً عن زملائه الخريجين، عبّر فيها عن مشاعر الفخر والامتنان في هذا اليوم، مؤكدًا أن التخرج ليس نهاية المطاف، بل بداية مرحلة جديدة من المسؤولية والعطاء في ميدان الصحة.

وأشار إلى أن كليات الريان لم تكن مجرد قاعات دراسية، بل بيئة محفزة احتضنت العقول، وغرست القيم، وأيقظت الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن.

كما وجّه تحية شكر وعرفان لأولياء الأمور الذين كانوا السند والدعاء الصادق، ولأعضاء هيئة التدريس الذين أسهموا بعلمهم وتوجيههم في تشكيل شخصية كل خريج.

وخاطب زملاءه الخريجين، داعيًا إياهم إلى التحلي بالأمانة والإخلاص في أداء المهنة، والوفاء لقَسَمهم الإنساني تجاه أرواح الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا﴾.

بعد ذلك، عُرض فيلمٌ مرئي يجسد رحلة الخريجين التعليمية في كليات الريان حتى بلوغهم مرحلة التخرج.

وفي ختام الحفل، أدى خريجو وخريجات تخصصات الطب البشري، والتمريض، والتخدير، والصيدلة، قسمَ المهنة، تلاه الدكتور خالد شحات، ثم التُقطت الصور التذكارية احتفاءً بهذه المناسبة.

 



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version