المناطق_واس

تحتفي محافظة العُلا بأسبوع البيئة 2025 تحت شعار “نحو وعي بيئي مستدام ومسؤولية وطنية مشتركة”، مستعرضة ما تزخر به من تنوع بيئي فريد يُعد من أهم مقوماتها الطبيعية والاقتصادية والسياحية.

وتتميز العُلا بتضاريسها المتنوعة التي تشمل الجبال والسهول والواحات والوديان، مما يجعلها موطنًا لعدد كبير من الكائنات الحية والنباتات المحلية، بعضها نادر ومهدد بالانقراض.

وتبذل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودًا نوعية للحفاظ على هذا التنوع من خلال مبادرات مثل برنامج إعادة التوازن البيئي ومشاريع ترميم المواطن البيئية وتعزيز الغطاء النباتي وتفعيل دور حماة الطبيعة في مراقبة المحميات الطبيعية في المحافظة وهي محمية شرعان والغراميل ووادي نخلة وحرة الزبن وحرة عويرض، وتتميز كلّ منها بنباتات وكائنات حية ومعالم جيولوجية فريدة.

وفي إطار جهود حماية الأنواع المهددة بالانقراض، تبرز مبادرة إعادة توطين النمر العربي كإحدى أبرز المبادرات البيئية التي تُنفذها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الجهات المختصة.

وتعمل الهيئة على توفير بيئة آمنة ومستدامة تضمن إعادة إدماجه تدريجيًا في موائله الطبيعية من خلال مراكز متخصصة، وخطط علمية دقيقة للرعاية والإطلاق والرصد.

وتتكامل هذه الجهود مع برامج توعوية موجهة للأهالي والزوار لترسيخ قيم الاستدامة البيئية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في حماية الطبيعة والموارد.

ويُعد أسبوع البيئة فرصة لإبراز مكانة العُلا كنموذج رائد في تحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version