المناطق_واس
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بما توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – من دعم واهتمام بالتعليم والاستثمار به، وتوفير البيئة التعليمة المناسبة التي تُسهم في تطوير وتنمية المواهب والقدرات لدي الطلاب والطالبات، والسعي نحو إبرازها وتشجيعها بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن أضخم استثمار هو الاستثمار بالتعليم، من خلال ما يعود على أبنائنا الطلاب والطالبات من علم وفائدة، وتوجيههم التوجيه الأمثل لخدمة وطنهم.
جاء ذلك خلال رعاية سموه اليوم، حفل تخريج طلاب وطالبات مدارس دار الأحفاد الأهلية، وذلك بحي الأثايبة.
وأزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح قاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي – رحمه الله -.
وأوضح مدير عام التعليم بمنطقة نجران منصور بن عبدالله آل شريم كلمة قدّم خلالها شكره لسمو أمير المنطقة على مشاركته أبنائه وبناته فرحتهم بالتخرج، مشيراً إلى ما يحظى به التعليم من اهتمام ودعم متواصل من القيادة الرشيدة – حفظها الله -، ما جعل التعليم بالمملكة يصل إلى مكانة عالية في المنافسات العالمية.
بعد ذلك شاهد سمو أمير منطقة نجران والحضور عرضاً مرئياً عن مدارس دار الأحفاد وما تحويه من مرافق تعليمية، ثم دشّن سموه مدرسة دار الأحفاد العالمية، تلا ذلك أوبريتاً بعنوان “هنا الأحفاد”.
وفي ختام الحفل تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، فيما التقطت مع سموه صوراً تذكارية مع الطلاب والطالبات الخريجين.