بيزنس الثلاثاء 10:25 ص

المناطق_واس

نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما قدمته المنطقة من نماذج متميزة في شأن الإصلاح، وتحديد مبالغ الصلح في القضايا الجنائية، ونبذ الشفاعة في بعض القضايا.

 

جاء ذلك في مجلس سموه الأسبوعي “الاثنينية” اليوم، حيث كرَّم أعضاء لجنة إصلاح ذات البين السابقين، وبارك تشكيل لجان الإصلاح الرئيسة والفرعية الجديدة بإمارة المنطقة، مشيدًا بما قدمه رئيس وأعضاء اللجنة في الفترة الماضية من جهود مباركة، أسهمت في تعزيز التكافل الاجتماعي، ووأد الخلافات، ورأب الصدع.

 

وشدَّدَ سمو أمير منطقة نجران على عدم السعي والشفاعة والتدخل في قضايا المخدرات، والقضايا الجنائية التي تكون المخدرات سببًا في ارتكابها، والقضايا المخلة بالأعراف والقيم الاجتماعية، فهي قضايا لا تسر الجميع، ولا تقبلها النفس، مشيدًا بالمواقف التي سجلها بعض المشايخ والوجهاء بالمنطقة في رفضهم الشفاعة والتوسط في مثل هذه القضايا ، موصيًا رؤساء وأعضاء اللجان الرئيسة والفرعية الجديدة بتقوى الله، وصون ما اتفق عليه المجتمع من عهود ومواثيق، والتركيز على الإصلاح الأسري.

 

من جهته، عبَّرَ وكيل الإمارة رئيس اللجنة الرئيسة لإصلاح ذات البين، الدكتور ملفي بن عبدالرحمن العتيبي، عن شكره لسموه أمير المنطقة على ثقته واختياره هذه اللجان، واعدًا بترجمة هذه الوصايا والتوجيهات إلى الواقع، والسعي الحثيث لخدمة المجتمع وحل المشكلات وفق الأنظمة والتعليمات.

 

بدوره عرض رئيس لجنة إصلاح ذات البين السابق، جابر بن حسن أبو ساق، تقريرًا عن إنجازات أعمال اللجنة في دورتها السابقة، معبرًا عن شكره لسمو أمير المنطقة على ما قدمه للجنة من دعم، بجانب دوره في توجيه المجتمع للعفو والصفح والحياة أسرةً واحدةً، كان لهذا السبب الأساس في تميز منطقة نجران في هذا الجانب.

 

وتتشكل اللجنة الرئيسة برئاسة وكيل الإمارة، ونائبه وكيل الإمارة المساعد للحقوق، والأمين العام عبود مسلم، وعضوية عدد من المواطنين الذين يمثلون محافظات المنطقة.

شاركها.
Exit mobile version