المناطق_واس

يعيش الطلاب المسلمون الدارسون بجامعة نجران تجارب رمضانية عامرة بالخير والإحسان والإخاء، في ظل ما توفره المملكة لهم من منح دراسية وخدمات طلابية، أسهمت في تجاوزهم لصعوبة الدراسة في شهر رمضان، بعيدًا عن عوائلهم، وعززت أواصر العلاقات بينهم في التعرف على ثقافات البلدان الإسلامية المختلفة في الشهر الفضيل.

وكالة الأنباء السعودية شاركت طلاب المنح الدوليين من مختلف الجنسيات بجامعة نجران، سفرة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، وعبرّ الطلاب عن امتنانهم للحكومة الرشيدة، لما تقدمه من تسهيلات وخدمات، ساعدتهم على تجاوز صعوبات البعد عن أسرهم، ومواصلة رحلة تعليمهم، كما استفادوا من الشهر الكريم في زيادة ثقافتهم الإسلامية، والتزود بالقيم والتعاليم الإسلامية السمحاء.

وأوضح الطالب الكيني, محمد رمضان، الذي أمضى سنتين في دراسة أصول الشريعة بجامعة نجران، أن تجربة الصوم في المملكة، من التجارب المميزة، من حيث الالتقاء بعدد من الطلاب الدارسين من مختلف الجنسيات على سفرة الإفطار، مما أسهم في زيادة معرفته بالثقافات الإسلامية المختلفة، والاستفادة من حلقات القرآن الكريم في تطوير قدراته في القراءة، وتعلم الفقه والشريعة.

بدوره أبان الطالب الإندونيسي, ناسويادين، أن شهر رمضان المبارك لا يختلف كثيرًا في المملكة عن بلاده بوصفها دولة إسلامية، ويجتمعون في المساجد على سفر الإفطار وفي المنازل، معربًا عن ارتياحه وسعادته في قضاء شهر رمضان للمرة الثانية في المملكة، ولما تقدمه الجامعة من خدمات للإفطار والسحور خلال الشهر الكريم بما يساعدهم في تحصيلهم الدراسي، وتجاوز صعوبة الصوم بعيدًا عن أسرهم.

فيما بين مدير إدارة المنح بجامعة نجران شاجع الحارثي، أن عدد طلاب المنح بالجامعة يبلغ 1200 طالب وطالبة، منهم 600 طالبة منح خارجية، من 52 دولة، تقدم لهم جميع الخدمات والتسهيلات التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، للطلبة الدارسين في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الخيرية تقدم لهم عددًا من المبادرات لدعم برامج المنح كمبادرة إفطار صائم يوميًا خلال شهر رمضان المبارك، وتنفيذ العديد من البرامج التوعوية، وتسهيل رحلات الحج والعمرة لهم.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version