المناطق_نجران
أشاد معالي وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل في منشور عبر حسابه على “لينكد إن” بمكانة منطقة نجران باعتبارها رمزاً للعطاء والمجد الخالد، حيث تمتد جذورها التاريخية لتجمع بين عراقة الماضي وآفاق المستقبل. وأكد معاليه أن نجران، التي تحتضن أكثر من 100 موقع أثري، تمثل صورة حية تدمج التاريخ بالحاضر في سبيل بناء مستقبل طموح يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأوضح الوزير الحقيل أن المنطقة شهدت نمواً سكانياً بنسبة 77% خلال العقدين الماضيين، ما تطلب جهوداً كبيرة لتطوير البنية التحتية وتلبية احتياجات السكان المتزايدة. وأشار إلى تنفيذ العديد من المشاريع الحضرية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة، من خلال إنشاء الحدائق العامة والمساحات الخضراء التي تعزز من الترابط المجتمعي وتوفر بيئة صحية لأفراد المجتمع.
وفي سياق الإسكان التنموي، لفت معاليه إلى حرص الوزارة بالتعاون مع شركائها في القطاع على توفير مساكن مناسبة للعائلات الأشد احتياجاً، في خطوة تعكس البعد الإنساني واهتمام الدولة برفاهية مواطنيها. كما أضاف أن استقطاب الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية يعد عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، بما يعزز من استدامة الاقتصاد المحلي ويخلق فرصاً واعدة.
وأشار الوزير إلى أهمية هذه الجهود المتكاملة في تحويل نجران إلى مركز استثماري حيوي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مثمناً دور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، في قيادة مسيرة التطوير، وما يعكسه هذا الاهتمام من دعم لا محدود لتطوير المنطقة ورفاهية سكانها. كما عبّر عن امتنانه لجهود أمانة نجران في تعزيز مستوى الخدمات وتطوير البنية التحتية، بما يلبي تطلعات المواطنين والمقيمين والزوار.
واختتم معالي الوزير ماجد الحقيل؛ حديثه مؤكداً أن نجران تمثل روح الأصالة والطموح، حيث تلتقي فيها عراقة الماضي مع تطلعات المستقبل. وأعرب عن ثقته بأن هذه الجهود المستمرة ستثمر عن مزيد من الإنجازات التي تليق بتاريخ نجران وأهلها، وتُسهم في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، لترسم نجران مكانتها كمركز حضاري واستثماري حيوي يعكس طموحات الوطن ويسهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
تم نسخ الرابط