شارك د.محمد فيصل ناجي الأستاذ المشارك في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا ورئيس مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات «كير» في حلقة نقاشية دولية بمدينة نيويورك بعنوان «صعود الذكاء الاصطناعي في الجنوب العالمي وضرورة الشمولية»، والتي عقدت برعاية الجمعية العامة للأمم المتحدة وبتنظيم من مركز ويلسون لبرامج الابتكار في العلوم والتكنولوجيا بمدينة نيويورك بتاريخ 24 سبتمبر.

وجمعت الفعالية نخبة من الخبراء التقنيين، وخبراء سياسة الذكاء الاصطناعي، وقادة الفكر من دول الجنوب العالمي، لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل هذه المناطق، مع التركيز على أهمية الشمولية والتعاون الدولي.

وركزت مداخلة د.محمد ناجي على الواقع العربي في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشددا على الحاجة الملحة الى تطوير تشريعات شاملة تحمي من سوء استخدام هذه التقنيات وتدعم الابتكار في المنطقة، مؤكدا أهمية وضع أطر تشريعية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي، وتحافظ على الخصوصية، وتضمن توزيع فوائد الذكاء الاصطناعي بعدالة بين مختلف الفئات الاجتماعية في الدول العربية. كما أشار إلى ضرورة تعزيز الابتكار المحلي والتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق هذه الأهداف.

ومن أبرز المحاور التي تم تناولها في الحلقة النقاشية:

٭ الابتكار في الجنوب العالمي: وبدأ النقاش بتحليل تحديات اعتماد الذكاء الاصطناعي في دول الجنوب العالمي، مثل ضعف البنية التحتية، إلا أنه تم تسليط الضوء على الإمكانات الهائلة لتطوير حلول محلية تلبي احتياجات هذه المجتمعات وتسهم في دفع عجلة الابتكار.

٭ بناء القدرات والشمولية: وتناولت المناقشات أهمية دعم الدول النامية من خلال الاستثمار في التعليم وتطوير البنية التحتية الرقمية، وأكدت كيلي ويكر مديرة برنامج الابتكار في العلوم والتكنولوجيا بمركز ويلسون أن الدعم الملائم يمكن أن يحمي هذه الدول من الاستغلال ويعزز مشاركتها الفاعلة في الثورة التكنولوجية العالمية.

٭ الاعتبارات الأخلاقية: وتمت مناقشة المخاوف المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي بطرق غير أخلاقية، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة، مع التأكيد على ضرورة التعاون الدولي لضمان تطوير هذه التقنيات بشكل شفاف وأخلاقي.

شاركها.
Exit mobile version