• إيران لا تريد الحرب في المنطقة ولكنها مستعدة لجميع السيناريوهات
  • احتمال وارد بشدة أن تتوسع رقعة الحرب لتكون حرباً شاملة على المنطقة برمتها
  • استمرار العدوان الإسرائيلي الهدف منه تحويل مناطق أخرى إلى غزة ثانية وثالثة ورابعة
  • جادون في انتهاج سياسة حسن الجوار وعلاقتنا مع جيراننا في تطور مستمر
  • قرار وقف إطلاق النار يتخذه الفلسطينيون واللبنانيون أنفسهم وما علينا سوى الدعم والإسناد
  • نتابع عن كثب كل التحركات الأميركية في جميع القواعد الأميركية بالمنطقة وسننقلها للمسؤولين الكويتيين
  • إذا هوجمت منشآتنا النووية فلدينا آليات ننفذها بالوقت المناسب وإسرائيل تعلم حجم ردنا

أسامة دياب

قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي ان زيارته للكويت تأتي في إطار المشاورات المستمرة مع دول المنطقة لخفض وتيرة التوتر والتصعيد وتجنب الحرب الشاملة فيها، موضحا أن استمرار هذا العدوان يهدف إلى تحويل مناطق أخرى لغزة ثانية وثالثة ورابعة، مضيفا «أن لدينا ما يناهز 2 مليون ونصف نازح في غزة ومليون ونصف مليون في لبنان وجميعهم يعيشون أوضاع مأسوية».

وأضاف: نحن لدينا احتمال وارد بشدة أن تتوسع رقعة الحرب لتكون حربا شاملة على المنطقة برمتها، وأعتقد أن دول المنطقة لديها إمكانية ان تضع حدا لهذه الحرب الشاملة نظرا لما تمتلكه من إمكانيات.

وأوضح انه سبق وأن أجرى جولات وحوارات في عدد من دول المنطقة، لافتا إلى أن الكويت المحطة 11 وهناك تفاهم وإدراك مشترك من كل دول المنطقة على ضرورة تفادي هذه الحرب، مشددا على أن إيران لا تريد الحرب إلا أنها مستعدة لأي نوع من الحروب وجاهزة لجميع السيناريوهات.

وتابع: بذلنا قصارى جهدنا لخفض التصعيد، إلا أننا جاهزون لجميع السيناريوهات، كما أوضحت، مبينا أن الهجوم الصاروخي الإيراني ضد المنشآت العسكرية الإسرائيلية ما هو إلا هجوم دفاعي ردا على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وإذا استمر الكيان الصهيوني في عدوانه فإن إيران ستقوم بالرد المناسب على كل هذه الاعتداءات.

وأشار إلى أن جهود بلاده وجميع دول المنطقة تنصب في الحد من التصعيد وإحلال السلام في المنطقة، موضحا أن بلاده جادة في انتهاج سياستها في حسن الجوار وعلاقتها مع جيراننا في تطور مستمر.

وعن مضمون الرسائل التي حملها لدول المنطقة، قال: رسائلنا واضحة وشفافة أولها أن الكيان الصهيوني يسعى إلى توسيع رقعة الحرب، وعلينا بذل الجهود لوقف هذا التصعيد، ثانيها انه يجب أن نضع حدا للعدوان على غزة ولبنان، وخصوصا أن الوضع هناك كارثي، ثالثها ان الحكومة الجديدة في إيران ستمضي قدما في انتهاج سياسة حسن الجوار.وأكد ان جميع أصدقائنا طمأنونا بعدم استخدام أراضيهم أو أجوائهم في الرد أو الهجوم على إيران، ونتوقع مثل هذا من كل دول المنطقة، ونعتبر هذا الموقف نابعا من الصداقة لإيران، مضيفا: نتابع عن كثب كل التحركات الأميركية في جميع القواعد الأميركية في المنطقة في الجو والبحر وبناء على هذه المعلومات التي لدينا عن القاعدة الأميركية الموجودة في الكويت وسننقلها للمسؤولين الكويتيين.

وأضاف: نحن نسعى لوقف شامل للحرب لجميع الأماكن سواء في غزة أو لبنان، وسنتابع كل هذه المسارات وعلى تواصل مستمر في كل الدول المعنية، وهناك مندوب خاص بنا في بيروت ويجري تواصل مع المسؤولين هناك، وأما قرار وقف إطلاق النار فيتخذه الفلسطينيون واللبنانيون، وما علينا سوى تقديم كل سبل الدعم لهم.

وتابع: كل دول المنطقة أبلغونا بصريح العبارة رفضهم لأي هجوم على إيران، ناهيك عن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، مضيفا: مهما كان الهجوم الإسرائيلي فسيكون الرد بالمثل، وإذا تعرضت البنى التحتية الإيرانية للهجوم فإسرائيل تعلم جيدا كيف سيكون ردنا.

وأضاف: إسرائيل ارتكبت أبشع أنواع الجرائم، وهي مستمرة بارتكاب مثل هذه الجرائم التي بعض منها يرتقي لجرائم حرب بدعم أميركي وأوروبي وبعض الدول الأخرى، الهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية هو جريمة دولية كبرى، والتهديد جريمة يجب متابعتها، كما أننا نعلم عدم التزام إسرائيل لا بالقانون ولا المواثيق الدولية، ولذلك فلا نراهن على هذه الأنظمة الدولية وجاهزون للتصدي لها بأنفسنا.

وأضاف: إذا تعرضت المنشآت النووية لأي هجوم، فلدينا آليات خاصة بنا ملتزمون في تنفيذها بالوقت المناسب وإسرائيل تعلم حجم ردنا.

وأشار إلى أن حزب الله هو الذي يعلن عن موقفه بشأن الموافقة على قرار 1701 ونحن على علم باستمرار المفاوضات في بيروت ونبذل قصارى جهدنا للحد من التصعيد.

شاركها.
Exit mobile version