• معظم القضايا تُحل ودياً والتي يتعذر حلّها تحوّل إلى النيابة العامة.. وإنشاء مركز إيواء بكل محافظة قريباً

بشرى شعبان

كشفت الأمين العام للمجلس الأعلى للأسرة إيمان العنزي عن أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تلقى المجلس 228 بلاغا لحالات عنف أسري منها ما يقارب 140 بلاغ عنف ضد الأطفال، موضحة أن معظمها خلاف بين الأزواج بشأن الرؤية وإهمال في رعاية قاصر.

وبينت العنزي في تصريح لـ«الأنباء»، انه بالتعاون بين المجلس ومكتب الإنماء الاجتماعي تتم معالجة النسبة الأكبر من هذه البلاغات بشكل ودي، والحالات التي يتعذر حلها وديا تحال إلى النيابة العامة.

وأكدت العنزي ان دور المجلس أساسي ومهم للأسرة بشكل عام والطفل بشكل خاص، ويعمل مع شركاء أساسيين هم: مكتب الإنماء الاجتماعي والنيابة العامة ووزارتا الصحة والتربية، مشيرة إلى ان العمل المشترك بين هذه الجهات أدى إلى النجاح في تحقيق استقرار الأسر ومعالجة أي اشكالية.

وأكدت العنزي حرص المجلس على إبراز جهود الكويت في تقديم مختلف الخدمات للأطفال (التربوية، الاجتماعية، الصحية، الترفيهية) بجميع جوانب الحياة منذ الولادة إلى بلوغ الـ 18 عاما.

وعن آلية التبليغ، أشارت إلى أن جميع الإجراءات تتم بالتنسيق مع النيابة العامة منذ استلام المجلس البلاغ، ثم يتم الفرز على مراكز الاستقبال في خيطان او الأحمدي، ويبادر مكتب الاستقبال فور استلام البلاغ لاستدعاء الاطراف المعنية بالبلاغ، ويتولى الباحث القانوني تسوية النزاع فيما بين الطرفين، وفي حال عدم التوصل الى حل ودي تتم إحالة الحالة إلى النيابة العامة للنظر.

وأضافت انه يتم عرض الحالات على الاخصائي الاجتماعي والنفسي لمعالجة أي اثر ناتج عن الخلافات الأسرية.

وبينت العنزي أن المجلس يتبع حاليا مركزين للإيواء، مركز في محافظة الأحمدي والثاني في محافظة الفروانية خاص بالأطفال، ومعظم حالات الإيواء الأسرية بالأحمدي، مشيرة الى ان حالات الإيواء أعدادها متغيرة بشكل دائم، وحاليا هناك حالتان فقط.

وقالت العنزي إنه سيتم انشاء مركز للإيواء في كل محافظة، كاشفة عن انه سيتم قريبا افتتاح مركز بالعاصمة.

شاركها.
Exit mobile version