- د.المذكور: سعينا ليكون المعرض هذا العام شاملاً ومؤثراً يخاطب جميع الفئات
ليلى الشافعي
برعاية مـن وزير الإعلام والشبــــاب عبدالرحمـــن المطيري، افتتحت جمعية الإصلاح الاجتماعي صباح الاثنين 21 الجاري فعاليات الدورة السابعة والأربعين من معرض الكتاب الإسلامي، تحت شعار «نحو وعي حضاري»، وذلك بمشاركة واسعة من دور النشـر المحلية والعربيـة والدولية، وبحضور نخبة من الشخصيات الرسمية والثقافية، ورواد العمل الفكري والإسلامي.
هذا، وقد قالت ممثلة وزير الإعلام والشباب عبدالرحمن المطيري المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية سهام العازمي: هذا المعرض المبارك للكتاب الإسلامي نفخر بمسيرته الحافلة إذ يبلغ دورته هذه 47 عاما من النجاح العريض في تحقيق رسالته لتنوير القلب والعقل معا، مشيرة إلى أن رسالة دعم الكتاب الإسلامي والإسهام في نشر الفكر المعتدل وتشجيع الناس على القراءة الواعية امتثالا لأول واجب كرم به الله سبحانه وتعالى أمة الإسلام حين خاطب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قائلا (اقرأ باسم ربك الذي خلق).
وأكدت العازمي أن من حق جمعية الإصلاح الاجتماعي بل من حقنا جميعا في الكويت حكومة وشعبا أن نفاخر بالجهود الخيرية التي تبذلها هذه الجمعية المباركة عبر تاريخها للإسهام في نهضة البلاد والمشاركة في تنمية المجتمع، ويجيء في هذا الإطار معرضها الحالي للكتاب الإسلامي الذي يؤكد حرضها المنهجي على رفع الوعي الديني والثقافي في دوائر واسعة من الناس ليس فقط في الكويت بل أيضا في بقاع عالمنا العربي والإسلامي.
وقد استهل الحفل بكلمة ألقاها رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د.خالد المذكور، الذي أكد في كلمته على مكانة الكتاب الإسلامي كرافعة وعي وحضارة، ومصدر لبناء الإنسان المسلم الواعي في زمن التحديات والتغيرات، كما أشار إلى حرص الجمعية على ترسيخ هوية الأمة، وتقديم المعرفة في أبهى صورها عبر فعاليات موجهة لجميع الفئات العمرية.
وقال د.المذكور: سعينا في هذه الدورة إلى أن يكون المعرض شاملا ومؤثرا، يخاطب الأطفال والشباب، الأسرة والمربين، عبر كتب نوعية، وفعاليات فكرية وتربوية وتطوعية، ومسابقات ثقافية تسهم في صناعة أجيال قارئة، مؤمنة بدورها في إعمار الأرض، وبناء وطنها، وخدمة أمتها.