بشرى شعبان
أعلن رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم البغلي للابن البار وراعي الجائزة إبراهيم البغلي عن انطلاق النسخة التاسعة عشرة من جائزة البغلي للابن البار لعام 2025، مؤكدا استمرار العمل على ترسيخ قيم البر والإحسان في المجتمع الكويتي، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ممثلة بالوزيرة د.أمثال الحويلة التي ترعى الجائزة وتدعمها سنويا، ضمن حرص الدولة على تعزيز المبادرات الخيرية والتطوعية في البلاد.
وأوضح البغلي في مؤتمر صحافي عقد للإعلان عن انطلاق النسخة التاسعة عشرة لنسخة الابن البار ان «الجائزة تأتي وهي تحمل في طياتها تجربة طويلة تمتد لـ 19 عاما من العمل الجاد والمثمر، حيث نسعى عبر هذا المشروع إلى ترسيخ فضيلة بر الوالدين وكبار السن، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، من خلال رؤية استراتيجية تتكامل مع الخطة التنموية للكويت، وتعتمد على منظومة متكاملة من القيم والأهداف ومؤشرات الأداء.
وأضاف ان هذه الجائزة لم تعد فقط احتفالا، بل أصبحت مشروعا مجتمعيا شاملا، إذ توسعت فعالياتها لتغطي مجالات متعددة في العمل الخيري والتطوعي والثقافي والإبداعي، مشيرا إلى أن المبرة وضعت خطة استراتيجية للفترة من يناير 2025 حتى نهاية 2029، تهدف إلى تعميق الأثر الاجتماعي للجائزة.
وبين أن المبرة حققت خلال العام الماضي إنجازا نوعيا بحصولها على المركز الأول في جائزة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري، وذلك عن مشروعها الموجه للقائمين على رعاية الأيتام بالتعاون مع جمعية سلسبيل الخيرية، ما يعكس ثقة المجتمع بالمبادرات التي نقدمها، ويحملنا مسؤولية أكبر للاستمرار في هذا النهج.
وأعلن البغلي عن استحداث جائزة جديدة هذا العام تحت عنوان «جائزة البغلي لفن الخط العربي»، بالتعاون مع فريق فن وإرث في جمعية سلسبيل، لتكون أداة فنية تحمل رسالة معنوية تسهم في التعبير الجمالي عن قيمة البر، وتبرز البعد الإنساني لهذا المفهوم من خلال أعمال فنية تجمع بين العمق الأخلاقي والجمال البصري.
وأكد أن الجائزة مستمرة بتنظيم مسابقاتها المعروفة في مجالات الشعر الفصيح والشعبي، القصة القصيرة، التصوير الفوتوغرافي، الفنون التشكيلية، الكاريكاتير، التراث والحرف اليدوية، إضافة إلى جوائز للقائمين على رعاية كبار السن والوالدين، والعمل التطوعي، والرعاية الأسرية للأيتام، وغيرها من الفئات التي تجسد معنى البر بمختلف أبعاده.