- القريفة: الموارد الوراثية النباتية تعد إحدى الثروات الوطنية ذات القيمة الإستراتيجية والاقتصادية
- الإدارة الحكيمة والرشيدة للموارد الوراثية أصبحت من أهم الأسباب التي تحافظ على التنوع الوراثي
محمد راتب
بحث المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالتكليف مشعل القريفة مع وفد متخصص بالموارد الوراثية النباتية للأغدية الزراعية بدول مجلس التعاون الخليجي مقترح انشاء واعتماد بنك للأصول الوراثية النباتية بالدول الأعضاء. وقال القريفة لـ «كونا» أمس إن هذه الزيارة تأتي للتباحث لإنشاء واعتماد بنك للأصول الوراثية تنفيذا لتوصية اللجنة الدائمة للنظم والسياسات الزراعية في اجتماعها الـ 44 (الأمانة العامة ـ ديسمبر 2021).
وأكد ضرورة انشاء البنك الوراثي للبذور لتجميع أكبر عدد من العينات البذرية، خاصة البذور ذات الكفاءة العالية لاستخدامها في برامج التربية للمحاصيل الزراعية والعلفية وكذلك في برامج التشجير أو لإنتاج النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية. وأضاف أن الموارد الوراثية النباتية تعد إحدى الثروات الوطنية ذات القيمة الاستراتيجية والاقتصادية التي تمتلكها الدول وكذلك الأساس البيولوجي للأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة وتسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن والأمان الغذائي للدولة. وأشار إلى ضرورة الحفاظ عليها من الانقراض حتى يمكن الاستفادة منها، مبينا أن الإدارة الحكيمة والرشيدة للموارد الوراثية أصبحت من أهم الأسباب التي تحافظ على التنوع الوراثي. من جهته، قال المدير العام لمركز البذور والتقاوي وبنك الأصول الوراثية النباتية بالمملكة العربية السعودية د.ناصر المري في تصريح مماثل لـ «كونا» ان الاجتماع يهدف إلى بحث سبل التعاون المشترك لصون وإدارة الأصول الوراثية النباتية بين الجهات المعنية وايجاد قاعدة بيانات حولها. من جانبها، قالت مديرة إدارة البحوث والمشاتل الزراعية بالهيئة ذكرى الحشاش في تصريح مماثل إنه تم اعتماد قانون (نظام) الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة من مقام المجلس الأعلى.
وبينت الحشاش أن الاجتماع ناقش تحليل نتائج استمارة معايير قياس بنوك الأصول الوراثية للدول الأعضاء للوقوف على نقاط القوة والضعف لكل بنك أصول وراثية والمعاشب النباتية ومختبرات التقنية الحيوية وتقييم الوضع الراهن.