• إيران تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها وسيادتها ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي تهديد

أسامة دياب

أعرب السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي عن إدانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديدة للهجوم العسكري الأميركي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية صباح أمس، واصفا إياه بـ«العدوان الوحشي والجريمة الكبرى» التي تشكل «انتهاكا غير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».

وقال توتونجي في تصريح صحافي: «إن هذا العدوان العسكري الأميركي السافر ضد منشآت نووية سلمية، والذي جاء بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، يعكس بوضوح طبيعة السياسات الأميركية القائمة على التواطؤ والعداء، ويكشف عمق الكراهية التي تضمرها النخبة الحاكمة في واشنطن تجاه الشعب الإيراني الساعي إلى السلام والاستقلال». وأضاف: «تحتفظ إيران بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها وسيادتها والتصدي لهذا العدوان بكل الوسائل المتاحة، ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي تهديد يستهدف مصالحها الوطنية». وأكد السفير الإيراني أن بلاده تضع المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لاتخاذ إجراءات عاجلة تجاه ما وصفه بـ«الانتهاك الإجرامي»، محذرا من أن الصمت الدولي إزاء مثل هذه الهجمات «يشكل تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن والسلم الدوليين».

وختم توتونجي تصريحه قائلا: «لقد بات واضحا أن الولايات المتحدة، رغم كونها عضوا دائما في مجلس الأمن، لم تعد تلتزم بأي من مبادئ القانون الدولي، ولن تتوانى في ارتكاب أي خرق أو جريمة لخدمة مصالح كيان استيطاني قائم على الاحتلال والإبادة. وما حدث دليل إضافي على خيانة واشنطن للمسار الديبلوماسي ودعمها السافر للعدوان الإسرائيلي».

شاركها.
Exit mobile version