أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يمثل مناسبة مهمة لشكر عطاءات الكويت الكبيرة وريادتها العالمية في ميادين الخير والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الكويت تبوأت مكانة رفيعة بجدارتها كمركز إنساني عالمي، بفضل جهود قيادتها الرشيدة وعطاءات شعبها الكريم الذي جبل على البذل والإحسان.
وأوضح الشايع أن الجمعيات الخيرية الكويتية باتت علامة بارزة في صناعة الخير من خلال تحركاتها الميدانية الواسعة لمساعدة المحتاجين، مشددا على أن «الصفا الإنسانية» لم ولن تتوانى في تقديم الدعم والعون لإغاثة المنكوبين ومساندة الفقراء في شتى بقاع العالم، مضيفا أن إنجازات الجمعية النوعية في مشروعاتها التنموية والخيرية تمثل شاهدا حيا على ريادة العمل الخيري الكويتي.
وأضاف أن هذه المناسبة العالمية تعد فرصة للإشادة بالعاملين في المجال الإنساني وإبراز جهودهم التي أسهمت في رسم صورة مشرقة للكويت في الساحات الدولية، معربا عن اعتزازه بالمواقف النبيلة للقيادة السامية وجميع العاملين في القطاع الخيري والإنساني.
واختتم الشايع بالتأكيد على أن العمل الإنساني وسام فخر على صدور كل من يعمل في هذا الميدان النبيل، متوجها بالشكر والتقدير لكل من يسهم في التخفيف عن المنكوبين ورفع المعاناة عن المحتاجين، سائلا الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.
