• البحر: برنامج تدريب المهندسين إحدى ركائز رؤية الصندوق في تمكين الشباب الكويتي

عاطف رمضان

برعاية وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالله اليحيا، أقيم مساء الاثنين في مبنى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والعربية حفل تكريم برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج، تحت عنوان «20 عاما 1000 مهندس»، وذلك احتفاء بمرور عشرين عاما على إطلاق البرنامج الذي أسهم في تأهيل أكثر من 1000 مهندس ومهندسة من الشباب الكويتي. وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الوزير اليحيا عن فخره بنجاح البرنامج، واصفا إياه بـ«منارة في تمكين الكفاءات الوطنية الشابة».

وأكد أن الصندوق الكويتي سيواصل التزامه بتدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين حديثي التخرج، مشيرا إلى ضرورة توسيع دائرة البرامج التدريبية لتشمل مجالات حيوية مثل التجارة الإلكترونية، الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي. وأضاف أن «هذه التخصصات أصبحت تشكل حياة جديدة رسمها لنا التطور البشري والحضاري، وعلينا العمل لتفعيلها بالتعاون مع مختلف الجهات في الدولة».

من جهته، قال مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية بالوكالة وليد البحر في كلمته: نحتفل اليوم بمرور عشرين عاما على إطلاق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج، لافتا إلى أن هذا البرنامج يمثل إحدى الركائز الأساسية لرؤية الصندوق الكويتي للتنمية في تمكين الشباب الكويتي. وأشار البحر إلى أن البرنامج لم يقتصر فقط على إعداد المهندسين لسوق العمل، بل كان له دور بارز في تطوير الخبرات الوطنية التي تسهم في تنمية المجتمع المحلي والنهوض بمؤسسات الدولة، من خلال مدهم بالخبرات والمعارف اللازمة لتطوير أدائهم وتعزيز كفاءتهم.

وشهد الحفل تكريما خاصا للوزير اليحيا تقديرا لرعايته وحضوره، بالإضافة إلى تكريم الجهات المشاركة، ولجنة اختيار المهندسين، ومسؤولي البرنامج السابقين والحاليين.

وعقب الحفل، قام الوزير بجولة تفقدية في المعرض المصاحب الذي ضم مشاركات متميزة من الشركات الخاصة بخريجي برنامج التدريب.

يذكر أن برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج أطلقه الصندوق الكويتي للتنمية عام 2004، بهدف الارتقاء بالموارد البشرية الوطنية وتلبية احتياجات سوق العمل، ويغطي البرنامج جميع التخصصات الهندسية، حيث يركز على إكساب الخريجين الخبرات والمهارات التي تؤهلهم للعمل في القطاع الخاص، مع تمكينهم من المنافسة في سوق العمل بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية.

شاركها.
Exit mobile version