بيزنس الأربعاء 10:23 ص

أسامة دياب

أكد السفير الإيطالي لدى البلاد لورنزو موريني عمق العلاقات الكويتية-الإيطالية، واصفا إياها بالمتميزة والتي بنيت على أسس صلبة من الثقة المتبادلة والتعاون المثمر في مختلف المجالات المشتركة وخصوصا الثقافة.

وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش افتتاحه معرض فجر السلام لروائع الخط للفنان الكويتي الشهير فريد عبدال، بالتعاون مع أحبار أورورا الإيطالية، أن المعرض امتزاج حضارتين ويهدف إلى إرسال رسالة قوية للتقارب والتعاون والسلام. وتابع « دعونا نكتشف كيف تتحد أناقة الخط العربي والحرفية الإيطالية للاحتفال بجمال الكلمات كأدوات للانسجام والتفاهم».

وبشأن مشاركة بلاده في مؤتمر دوشانبه الذي تستضيفه الكويت، قال إن هذا الاجتماع مهم جدا، وقد أظهرت الكويت التزامها تجاه قضية عالمية، مؤكدا أن الطريقة المثلى لمواجهة الإرهاب والمتشددين هي بالعمل مع بعضنا البعض.

وأوضح أن استضافة الكويت لهذا المؤتمر رسالة مهمة تؤكد مشاركتها دول العالم لمجابهة الإرهاب، موضحا أنه شارك بهذا المؤتمر نيابة ممثلا لبلاده مع ممثل عن هيئة مكافحة الإرهاب الإيطالية.

من جهتها، أعربت المديرة التجارية ومسؤولة التصدير في شركة أورورا الإيطالية ليندا دي فونزو عن سعادتها لوجودها في الكويت، مشيرة إلى عدد من القواسم المشتركة التي تجمع بلادها بالكويت.

وأشارت دي فونزو إلى أن معرض فجر السلام هو محصلة انسجام فنون الخط العربي وأناقته مع أفضل أدوات الكتابة الإيطالية المعاصرة وحرفيتها المشهودة. ولفتت إلى أن شركة اورورا والتي تأسست عام ١٩١٩ لها تاريخ عريق يجسد الإبداع الإيطالي، موضحة أن أقلام اورورا الفريدة والمميزة مصممة لمن يقدر الكتابة والإبداع.

وذكرت أن اورورا قامت بعرض نماذج لمجموعة من أفضل منتجاتها من الأقلام.

بدوره، أعرب الفنان التشكيلي والمعماري فريد عبدال عن سعادته بعرض أعماله الفنية في منزل السفير الإيطالي بدولة الكويت وسط حضور ديبلوماسي وحضور عدد كبير من أصدقاء السفارة لمشاهدة جمال وقوة الخط العربي تشكيليا وفنيا.

وأضاف أن المعرض أيضا يصور المزج بين تصميمات أقلام شركة أورورا الايطالية وأحبارهم وريشتي لتقديم صورة مميزة لفنون الخط العربي، إلى جانب مشاركته بـ26 لوحة فنية جميعها باستخدام الخط العربي، ولكن بأساليب فنية مختلفة، مشيرا إلى أن مدارس الخط العربي كثيرة وهي 7 يتفرع عنها مدارس أخرى وما يجعل الأعمال الفنية ذات جاذبية وسحر خاص نتيجة التنوع الكبير بين البلدان العربية شرقا بدول الخليج ومصر وغربا بدول المغرب العربي وجنوبا وصولا إلى السودان، كما توجد مدارس مهمة للخط العربي في الشرق الاقصى وصولا إلى المسلمين الصينيين الذين ابتكروا مدارس فنية خاصة للرسم بالخطوط العربية.

وأكد عبدال أن الخط العربي من أقوى خطوط العالم تشكيليا وفلسفيا وإن لم يكن مفهوما للشعوب غير العربية إلا أن وقعه الروحي والنفسي مؤثر جدا نتيجة التزامه بقواعد جمالية كثيرة ومتطورة ما يبهر مشاهديه نتيجة التناسق والتوازن، مشيرا إلى أنه عرض أعماله في أميركا والهند وكوريا وحظت بإعجاب كبير.

شاركها.
Exit mobile version