• المسحوبة جنسياتهن يحق لهن استرداد الجنسية المصرية وفق الدستور

عبدالله الراكان

أكد السفير المصري لدى الكويت أسامة شلتوت ان العلاقات بين البلدين تاريخية ومتجذرة، والجالية المصرية مساهمة في دعم رؤية كويت 2035.

جاء ذلك خلال حفل تكريم اقامه ديوان السعيد في محافظ الجهراء للسفير المصري بمناسبة انتهاء فترة عمله الديبلوماسية، والتي امتدت لسنوات شهدت تعزيزا للعلاقات الأخوية بين جمهورية مصر العربية والكويت على المستويين الرسمي والشعبي. وخلال تصريحات للصحافيين تطرق شلتوت إلى قضية المواطنات المصريات اللاتي سبق لهن الحصول على الجنسية الكويتية ثم تقدمن بطلبات لاسترداد جنسيتهن المصرية، مؤكدا أن الدستور المصري يكفل هذا الحق، موضحا أن الإجراءات تبدأ عبر القنصلية المصرية بالكويت وترفع إلى وزارة الداخلية لتمنح المتقدمات قرار استرداد الجنسية ووثيقة رسمية مع جواز سفر جديد خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر مع احتمال امتدادها إلى سنة واحدة فقط في حالات محدودة.

وأشار شلتوت إلى أن العملية طوعية، مؤكدا حرص السفارة على تسهيل المعاملات وإصدار الشهادات اللازمة لمساعدة المتقدمات في تسيير شؤونهن اليومية.

وسلط السفير الضوء على أوضاع الجالية المصرية في الكويت، التي تعد ثاني أكبر جالية أجنبية وأكبر جالية عربية ويبلغ تعدادها أكثر من 671 ألف مصري، مشيدا بالدور الذي تضطلع به في دعم رؤية كويت 2035، إلى جانب مساهمتها الفاعلة في المبادرات الوطنية المصرية، مثمنا ما تقدمه القيادة والحكومة الكويتية من رعاية للجالية، مبينا أن المصريين المقيمين في الكويت يمثلون «شركاء حقيقيين في التنمية» شأنهم شأن الجالية الكويتية في مصر التي وصفها بأنها من أنشط الجاليات وأكثرها اندماجا.

وشدد على أن العلاقات المصرية – الكويتية تقوم على أسس تاريخية متجذرة، مستشهدا بمواقف الدعم المتبادل بين البلدين في المحطات المصيرية، سواء خلال حرب أكتوبر 1973 أو حرب تحرير الكويت، والعلاقات ستظل نموذجا للعلاقات العربية الراسخة، معربا عن امتنانه لما وجده من محبة وتقدير خلال فترة عمله بالكويت، وخاصة من أهالي محافظة الجهراء الذين استضافوه في ديوان آل السعيد بحفاوة بالغة.

شاركها.
Exit mobile version