أسامة دياب
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان، مشيرا إلى حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون الثنائي واستكشاف آفاق جديدة له بما يحقق المصالح المشتركة ويدفع بالعلاقات نحو مزيد من التقدم والازدهار. جاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال الذي أقامته سفارة طاجيكستان بمناسبة الذكرى الـ 30 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين قامت منذ انطلاقتها على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، وحققت خلال العقود الثلاثة الماضية نموا ملحوظا يعكس التزام الجانبين بترسيخ الصداقة وتعزيز التنسيق والتفاهم المشترك.
من جهته، أعرب النائب الأول لوزير خارجية جمهورية طاجيكستان عصمة الله نصر الدين، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال الخاص بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين جمهورية طاجيكستان ودولة الكويت. من جانبها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد كارين ساساهارا «إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في هذا الاحتفال، بمناسبة الذكرى الثلاثين للعلاقات بين الكويت وطاجيكستان، فأنا هنا مع جميع زملائي الديبلوماسيين، وأعضاء السلك الديبلوماسي والصحافيين، للاحتفال بهذا الحدث الرائع حقا».
وتابعت كلامها «كما تعلمون فإن عميد السلك الديبلوماسي في الكويت يعمل بحق قلبا وقالبا، لكي يبقينا معا، ويجمعنا معا، ويجعلنا جميعا نشعر بالترحيب من قبله دائما سواء عند حضورنا أو مغادرتنا». وفي ردها على سؤال يتعلق بالإجراءات الجديدة التي فرضت للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، قالت «أعتقد أن هذه الإجراءات ليست بجديدة، ففي أي وقت تقوم بتعبئة طلب رسمي كهذا، خاصة ان كان مهما كطلب الحصول على تأشيرة، فمن الطبيعي أن تقدم جميع المعلومات المطلوبة، وأعتقد أن أي دولة أخرى ستطلب الشيء ذاته، لذا آمل أن تنظروا إلى هذه الإجراءات كوسيلة لإعادة التأكد من تمام البيانات، لا أكثر».