حنان عبدالمعبود

أعلن رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» المحامي يوسف عبدالعزيز الياسين عن انطلاق فعاليات المؤتمر في نسخته الرابعة والعشرين، كاشفا عن محاوره وأهدافه وفعالياته.

وأكد الياسين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بجمعية المحامين الكويتية أن المؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» بنسخته الرابعة والعشرين هو مبادرة وطنية من أهل الكويت إلى أهل الكويت، ترسخ الحرص على النسيج المجتمعي الكويتي وتزيده ترابطا وتماسكا وتعزز العقيدة الراسخة في نفوسنا عبر الزمان والعصور بوحدتنا المجتمعية، معلنا عن شعار المؤتمر الوطني، مبينا أنها مقولة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد التي اعتبرها استشرافا ونهجا وطنيا عندما قال سموه: «شعب الكويت الوفي أنتم لا غيركم بوحدتكم الوثقى وبروحكم العالية السلاح الأقوى للحفاظ على وطننا العزيز، فالوحدة الوطنية سياج يحمي الكويت والكويتيين وحصن لمجابهة الشدائد ومواجهة التحديات». وأضاف: «ان النسخة الرابعة والعشرين للمؤتمر لهذا العام التي تنطلق يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 بمسرح مكتبة البابطين للشعر العربي بجانب المسجد الكبير، تكرم هذا العام 9 شخصيات.

وبين أن أعضاء لجنة الإشراف العليا للمؤتمر قاموا من قبل بعمل 23 مؤتمرا وطنيا بعنوان «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» تم خلالها تكريم نحو 260 شخصية كويتية من مختلف أطياف المجتمع الكويتي.

وأوضح الياسين أن «المؤتمر الوطني يتناول محاور عدة، منها ذكر مناقب قدوات كويتية متوفاة قدمت الغالي والنفيس في سبيل رفعة ونهضة الكويت، وذلك حتى يتم ذكر مآثرهم للجيل الحالي كقدوات لأبناء الكويت، ذاكرا القيمة الرئيسية والرسالة الوطنية التي يطلقها المؤتمر الوطني هذا العام، وقال: إن مؤتمر «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» مؤتمر وطني كويتي يكرم سنويا نخبة من خيرة أبناء الوطن في شتى مجالات العمل الوطني والإنساني، ورسالة المؤتمر الوطني وأهدافه وغاياته وقيمته مستمدة من عادات وتقاليد ذلك المجتمع المتماسك والمتآخي والمتلاحم، مؤكدا أنه منذ أن انطلق المؤتمر الوطني في دورته الأولى وهو يعلي من قيمنا الوطنية والإنسانية والمجتمعية خاصة تلك التي تزيد من لحمة أبناء الكويت وتجمعهم ولا تفرقهم، بمعنى التأكيد على المواطنة المتغلغلة بداخلنا جميعا ولكننا نسعى الى نفض بعض الغبار عنها من خلال التأكيد على تخليصها من أي آثار للعصبية القبلية أو الطائفية أو العائلية.

وأضاف: نركز دائما على مفاهيم الوسطية وعدم الغلو في التعاطي مع الأشياء، سواء كانت وسطية الفكر والطرح أو وسطية العقيدة والسلوك، بمعنى الوسطية في كل شيء وهذا أكثر ما نركز عليه اتباعا لتعاليم ديننا الإسلامي الوسطي الحنيف، واستمساكا بتقاليدنا الكويتية الأصيلة والعريقة. ومن هذا المنطلق نسعى الى تعميق جملة من الأهداف التي تنطلق من رسالة المؤتمر العامة وهي «الوطنية.. أصالة الآباء.. امتداد للأبناء»، لذا تأتي الغايات متوافقة مع ذلك النداء والرسالة العامة من خلال تعزيز قيم الولاء والوفاء للكويت، ونشر معنى الوسطية والوطنية بين جميع أطياف المجتمع الكويتي، وكذلك استحضار واستذكار سير وقدوات شخصيات وطنية أثرت وطنها ماديا ومعنويا، فضلا عن تعريف الشباب والأبناء بمناقب الآباء والأجداد ودعوتهم الى الاقتداء بهم، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم أدبيات الحوار الإيجابي واحترام الرأي والرأي الآخر، وأخيرا نشر وتأصيل القيم الأخلاقية الراسخة في أعماق ووجدان أبناء الكويت وأجيالها المقبلة.

من جانبه، قال مدير مركز تعزيز الوسطية رئيس فريق تعزيز الوحدة الوطنية د.عبدالله الشريكة «ان المؤتمر جاء بما هو مستقر بوجدان أهل الكويت وحثت عليه الأعراف الكويتية وأقرته القوانين والأنظمة من الاعتصام بالوحدة الوطنية والتمسك بوحدة الوطن، تحت القيادة الرشيدة والحكيمة والموقرة لصاحب السمو الأمير في وقت يكثر فيه القيل والقال لأهل الفتن الذين يغردون من الخارج ويسعون الى زعزعة الداخل.

المكرمون في المؤتمر

المرحوم محمد درويش العرادي، المرحوم عبدالحميد علي القطان، المرحوم خليفة طلال الجري، المرحوم جاسم محمد البغلي، المرحوم محمد ناصر الحمضان، المرحوم فهد عبدالمحسن النفيسي، المرحوم سالم مسعود السرور، المرحوم يعقوب يوسف السبيعي، المرحوم طارق محمد البراك.

شاركها.
Exit mobile version