دارين العلي
أعلنت مسابقة فادية السعد العلمية، إحدى مبادرات مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي، بدء أعمال لجان التحكيم للمرحلتين المتوسطة والثانوية في المسابقة للموسم 2022-2024.
وقالت رئيسة المسابقة الشيخة نبيلة سلمان الحمود، في تصريح صحافي أمس، إن اللجنة تضم نخبة مميزة من الأكاديميين والأكاديميات والخبراء على مستوى الكويت.
وأضافت أن زيادة أعداد المشاركات في المسابقة هذا العام تعزز مهارات البحث العلمي والعمل الجماعي وتحفز آلية التطوير والتقدم في مجال البحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة.
وذكرت أن المسابقة تسهم في إعداد جيل من الطالبات الموهوبات والفائقات في المجالات العلمية، وتعمل على صقل موهبة الطالبات في المجال العلمي والتقني والعمل الجماعي وتنمية خيال الطلبة العلمي وربطه بمجالي الهندسة والتقنية وتنمية المهارات في الفنون الجمالية والتعبير الإبداعي.
وعن شروط المسابقة، أكدت ضرورة أن يقدم المشارك مشروعا علميا مبتكرا أو تحديثا لمشروع قائم يخدم البشرية مع قابلية المشروع للتطبيق العلمي أو الصناعي وإمكانية استخدام واحتواء المشروع على جوانب في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات. وأضافت أن من شروط المسابقة أيضا أن تبين ورقة البحث الخطوات العلمية للمشروع مع إعداد ملصق علمي يشرح المشروع وكيفية عمله وتقديم منتج أو مجسم له، وذلك لتقديمه أمام لجنة التحكيم ومناقشته.
من جانبها، قالت المدير العام للمسابقة د.عائشة الهولي ان التحكيم بدأ للمراحل الدراسية الثلاث، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة 10 مدارس ثانوية و12 مدرسة متوسطة و14 مدرسة ابتدائية من مختلف المناطق التعليمية ومن ثم إعلان النتائج في الثامن من الشهر الجاري على مسرح المكتبة الوطنية فضلا عن إقامة معرض مصاحب لمشاريع الطالبات.
ولفتت الى أن الطالبات حرصن على تقديم الأفضل وهي عبارة عن مشروع وملصق علمي وبحث، فضلا عن تقديم نموذج المشروع نفسه، لافتة الى أن انه تمت مناقشة الطالبات المشاركات من قبل أعضاء لجنة التحكيم مع التركيز على جوانب القوة والضعف ومعوقات اعداد المشروع وتقديم بعض النصائح.
من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم د.علي الكندري إن المشاريع المتميزة المشاركة غطت معظم مجالات التنمية المستدامة من خلال منحى «ستيم» مستهدفين الإبداع والابتكار، لافتا الى أن المسابقة تعطي فرصا تعليمية للفتيات المشاركات لإظهار إبداعاتهن بما يخدم البشرية.
وأشار إلى أن المسابقة تهدف الى بث روح الحماس والمثابرة بين الطالبات وإبراز الجوانب الإبداعية لديهن، من خلال الإعداد والتنظيم لمثل هذه المسابقات، واستثمار أوقات الطلبة من خلال إثراء مواهبهم وميولهم، وتشجيعهم على المزيد من الإبداع، وتعزيز الأفكار والخطط الابتكارية المتميزة.
ولفت د.الكندري إلى انه يجب أن تكون المشاركة متوافقة مع موضوع ومحور المسابقة كأن تحمل رسالة إنسانية، أو أي موضوع آخر يكون متوافقا مع موضوع المسابقة، وعلى المشاركة القيام بعرض عملها أمام لجنة التحكيم.