اختتم مؤتمر الثقافة والفن والأدب أعماله، الذي نظمته الهيئة العامة للشباب وتضمن العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية وجلسات العمل على مدى ثلاثة أيام وسط مشاركة خليجية وعربية واسعة.

وقال نائب المدير العام بالهيئة لقطاع تنمية الشباب بالتكليف عبدالله العدواني في تصريح صحافي إن المؤتمر شكل فرصة مهمة لتعزيز العمل الشبابي الخليجي والعربي المشترك بمختلف مجالاته علاوة على تزود المثقفين والأدباء والفنانين الشباب بخبرات مهمة في مجالاتهم.

وأوضح العدواني أن المؤتمر سلط الضوء أيضا على الدور الرائد للكويت في الحياة الثقافية والأدبية والفنية العربية، كما منحت الوفود المشاركة مساحات خاصة لإبراز إسهامات بلدانها وإنجازاتها في الحقول الثقافية والفنية والأدبية عبر عرض فيديو عن تلك الإنجازات.

وأضاف أن اللجنة المنظمة للمؤتمر أتاحت للشباب العربي عرض تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة بالمجالات الثلاثة عبر الورش وجلسات العمل منوها بالمشاركات الثرية للوفود الخليجية في المؤتمر.

وذكر أن الهيئة عمدت إلى تشكيل لجنة مشتركة للإعداد واختيار محتوى وفعاليات المؤتمر تضم مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ذات العلاقة لاختيار أنسب الفعاليات التي تخدم الشباب العربي المهتم بهذه المجالات، لافتا إلى أن اللجنة ضمت علاوة على الهيئة كلا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجامعة الكويت والمعهد العالي للفنون المسرحية ورابطة الأدباء، مشيدا بعملها الذي لاقى استحسان الوفود المشاركة.

وثمن الدعم الكبير الذي قدمه وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري للجنة المنظمة لهذا الحدث الثقافي الذي يأتي ضمن برامج الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ما أثمر نجاحا باهرا، معربا عن الشكر للوفود المشاركة على حضورها الفاعل.

وشهد اليوم الثالث والأخير للمؤتمر إقامة حلقة نقاشية بعنوان «الذكاء الاصطناعي والثقافة» وورشة عمل تفاعلية بعنوان «تحدي الإبداع الشبابي» إضافة إلى عرض فيديو لإنجازات ثقافية وفنية وأدبية شبابية وفقرات فنية وتكريم الوفود المشاركة وتنظيم رحلة للوفود المشاركة إلى مركز عبدالله السالم الثقافي للتعرف على أهم المعالم الثقافية في الكويت.

شاركها.
Exit mobile version