• العواصف الترابية والأمطار الغزيرة من الأزمات البيئية المؤثرة على البنية التحتية والاقتصاد والصحة
  • تطوير نظام متكامل لدعم القرار والإنذار المبكر وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة داخل المدن الذكية في الكويت
  • ضرورة مراعاة أحمال الزلازل في تصميم المباني السكنية والتجارية بالأجزاء الشمالية والجنوبية من البلاد

دارين العلي

أكدت دراسة أعدها معهد الكويت للأبحاث العلمية على الحاجة إلى قاعدة بيانات شاملة تجمع بين المعلومات الجغرافية والجيولوجية والبيئية لدعم إدارة الأزمات البيئية بشكل فعال، حيث إن الأزمات البيئية لها أثر سلبي على البنى التحتية والاقتصاد وسير المشاريع الإنشائية وصحة السكان في دولة الكويت. وقالت معدة الدراسة م. دانة العنزي في تصريح لـ«الأنباء» إن الدراسة التي تحمل عنوان «إدارة الأزمات ودعم القرار من أجل المدن الذكية المستدامة» من برنامج البيئة وتغير المناخ التابع لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في المعهد قد شارك المعهد بها في المؤتمر الدولي للإدارة الذكية والابتكار من أجل مدن مستدامة الذي نظمته الجامعة العربية المفتوحة نوفمبر الماضي، وهي تهدف إلى تطوير نظام متكامل لدعم القرار والإنذار المبكر للتخفيف من حدة هذه المخاطر الجيولوجية وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة داخل المدن الذكية في الكويت.

وأوضحت العنزي أن التحديات البيئية التي تسبب العديد من الأزمات في المناطق السكنية تكمن في العواصف الترابية والأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة. واشارت إلى انه تم وضع حلول جديدة للتنبؤ بالمشكلة قبل حدوثها مثل وضع أجهزة الاستشعار في شبكة تصريف مياه الأمطار، ما من شأنه تمكين اكتشاف المناطق المعرضة للفيضانات ومراقبتها، مما يساعد في التخفيف من مخاطر الفيضانات المفاجئة وتعزيز إستراتيجيات إدارة الفيضانات بشكل عام ليتحول من كارثة تهدد البنية التحتية إلى استغلاله الاستغلال الأمثل، بالإضافة إلى ذلك فإن مراعاة أحمال الزلازل في تصميم المباني السكنية والتجارية في الأجزاء الشمالية والجنوبية من البلاد أمر ضروري بسبب التكرار المتزايد للأحداث الزلزالية في تلك المناطق.

وأوصت بضرورة تركز الدراسات المستقبلية على المدن الذكية التي تعالج تحديات البيئة الصحراوية مثل ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح والعواصف الرملية والترابية والزلازل والأمطار والغزيرة.

وقد شارك في إعداد الدراسة: م. دانة العنزي، ود. علي الدوسري، ود.عبدالله العنزي، ود. أحمد حسن من جامعة مطروح في مصر، بالإضافة إلى الاختصاصية عهود العنزي من وزارة الصحة.

شاركها.
Exit mobile version