أسامة دياب

أشاد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د.زبيد الله زبيدوف بما قدمه سفير كوريا الجنوبية المنتهية مهامه بالكويت تشونغ بيونغ ها منذ توليه منصبه سفيرا لبلاده في الكويت في 5 يونيو 2021.

وقال زبيدوف في حفل وداع أقامه بمناسبة انتهاء فترة مهام السفير تشونغ بيونغ ها في الكويت وذلك مساء أول من أمس بحضور عدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، قال إن السفير تشونغ بيونغ ها، خلال فترة ولايته التي دامت ثلاث سنوات، قام بتعزيز التعاون الثنائي وتعميق العلاقات الاقتصادية وتوسيع التبادلات الثقافية بين جمهورية كوريا ودولة الكويت.

وأضاف«استأنف تشونغ بيونغ ها مشاورات السياسة الثنائية التي تأخرت لمدة خمس سنوات بسبب فيروس كورونا، ونجح في تنظيم لقاء بين رئيس وزراء كوريا وسمو ولي عهد الكويت آنذاك في عام 2023.

وأوضح أن السفير تشونغ بيونغ ها ساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي الطاقة والبناء، والذي تجسد في الإكمال الناجح لمشروع الوقود النظيف ومشروع مصفاة الزور، حيث لعبت الشركات الكورية أدوارا محورية، علاوة على ذلك، قام بتوسيع التعاون الاقتصادي ليشمل قطاعات الطاقة المتجددة والزراعة الذكية والرعاية الصحية.

وذكر أن السفير تشونغ بيونغ ها شارك في العديد من الأنشطة في المناسبات الديبلوماسية، وأصبح ضيفا محترما للغاية في الديوانية.

كما جدد زبيدوف شكره لوزارة الخارجية وعلى رأسها وزير الخارجية عبدالله اليحيا على ما يقدمونه من تعاون وتسهيلات للأسرة الديبلوماسية المعتمدة بالكويت، مشيرا إلى أن مهام السفراء بالكويت مهام سهلة لوجود جميع الأبواب مفتوحة لهم ولجالياتهم.

وتمنى زبيدوف التوفيق والسداد للسفير الكوري المنتهية مهامه في حياته المهنية والأسرية.

من ناحيته، وفي كلمة مؤثرة ألقاها أمام الحضور، قال سفير كوريا الجنوبية لدى البلاد تشونغ بيونغ ها « الآن حان دوري للمغادرة، فلقد تخيلت منذ فترة طويلة كيف سيشعر السفراء المغادرون وهم يقفون على هذا المسرح، والآن تفهمت أنه شعور مختلط».

وأضاف«أشعر بالامتنان لحكومة الكويت وشعب الكويت ولكم جميعا على الدعم والصداقة التي قدمتها لي، بالنسبة لي كانت السنوات الثلاث الماضية مليئة بالشرف والامتيازات لكوني جزءا من هذا السلك الديبلوماسي المتميز، وأشكر كل عضو في السلك الديبلوماسي الذي أعتقد أنه أصبح بمنزلة عائلة تقريبا بالعمل معا ومشاركة الأفراح والأحزان معا، جعلنا الأوقات الجيدة أفضل، والأوقات الصعبة أسهل بتضامن كبير.

وقال «أشعر بأنني مدين بشدة لكم جميعا لإلهامكم لي لكي أصبح ديبلوماسيا أفضل، ونحن نمثل دولنا بالطبع، ولكنني أعتقد أنه يجب أن يكون هناك شيء أكثر من ذلك بيننا».

وأعرب عن جزيل شكره لعميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د. زبيد الله زبيدوف على قيادته الجيدة للأسرة الديبلوماسية وتعامله معنا كأخ كبير، كما أعرب عن شكره للسفيرة الاندونيسية لدى البلاد لينا ماريانا على مشاركتها المجتهدة لجمع الصور، مشيرا إلى انه وبفضل هذه الصور أصبح هاتفه المحمول سامسونغ يعاني الآن من نقص مساحة الذاكرة، لكنه مليء بالذكريات الجميلة والسعيدة.

وقال: على مدى السنوات الثلاث الماضية، أكدت من جديد أن الكويت بلد مليء بالناس الطيبين، والقلوب الطيبة، ومليئة بالتفاؤل والإمكانات، لذا أتمنى لدولة الكويت السلام والازدهار وسأدعو له أينما كنت.

شاركها.
Exit mobile version