أطلقت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) حملة توعوية بعنوان «أنت لست وحدك» لتسليط الضوء على اضطرابات تشتت الانتباه وفرط الحركة (ايه دي اتش دي) وسبل تشخيصه والتعامل معه وتقبله وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية به.

وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية آمال الساير لـ «كونا» إن التشخيص المبكر لهذا الاضطراب يمكن الشخص من التعامل معه بطريقة إيجابية والاستفادة من إيجابياته ومنها الذكاء والتركيز العالي والتفكير خارج الصندوق.

وأضافت الساير أن الحملة التي تستمر أسبوعا في مجمع الأفنيوز تسلط الضوء علي هذا الاضطراب وتسهم في توعية أولياء الأمور وتعريفهم به وسبل التعامل معه لافتة إلى أهمية تعاون «الجمعية» ووزارة التربية في هذا الجانب.

وأوضحت أن الجمعية تقدم العديد من الأنشطة لمضطربي تشتت الانتباه وفرط الحركة، علاوة على إعداد فصول دراسية بعد نهاية المدرسة لتعليم الطلبة الرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية من خلال معلمين متخصصين.

من جانبه، قال نائب رئيس الجمعية د.عيسى الجاسم، في تصريح مماثل لـ «كونا»، إن اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة لا يعتبر مرضا أو إعاقة بل مشكلة في العصب أدت إلى ذلك.

وأوضح الجاسم أن فرط الحركة تتضح علاماته على الطفل في عمر الثلاث سنوات فيما تتضح علامات تشتت الانتباه في عمر الثامنة، مبينا أن أعراضهما تختلف لكنهما يصنعان طفلا ذكيا جدا ومبدعا.

وشدد الجاسم على ضرورة فحص الطفل من قبل دكتور متخصص وعند ثبوت الحالة يبدأ الأهل مرحلة العلاج، لافتا إلى أن «انضمام الطفل للجمعية الكويتية لاختلافات التعلم يساعده في النهوض، إذ تسخر الجمعية كل الاحتياجات للأطفال وذويهم».

وتأسست الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم عام 2007 وهي منظمة غير ربحية تساعد الطلبة من ذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة والسعي وراء تسخير كل المصادر البشرية والمادية المتاحة لتمكينهم من النجاح.

شاركها.
Exit mobile version