أحيا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع رابطة «القرية القمرية» من خلال مهرجان «صيفي ثقافي الـ 17» اليوم الدولي للقمر الذي يصادف 20 يوليو سنويا من خلال إقامة ملتقى علمي عن آخر الأبحاث المتعلقة باستكشاف واستيطان القمر وشمل معرض صور وورشة عمل.

وتحدث في الملتقى عبدالعزيز العريض وغانم العتيبي عن أمور تخص الفضاء ورواده والمركبات الفضائية ومعلومات شيقة جذبت اهتمام حضور ورشة العمل.

وقال العتيبي في تصريح لـ «كونا» إنه وزميله العريض وعددا من زملائهم متطوعون ويعملون على إقامة أنشطة فضائية ومن ضمنها اليوم الدولي للقمر الذي يصادف ذكرى هبوط أول مهمة مأهولة على سطح القمر عام 1969.

وبين أن الهدف من إقامة تلك الفعاليات هو تسليط الضوء على تمدد البشرية ووصولهم إلى الفضاء الخارجي، مبينا أن الورشة تأتي بالشراكة مع متحدثين مختصين من خارج الكويت، مشيدا بجهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمهم المتواصل وإشراكهم في الفعاليات والمهرجانات لنشر الثقافة في البلاد.

بدوره، قال العريض خلال حديثه: إن «الحياة في الفضاء مختلفة تماما حيث تقل الجاذبية بشكل كبير وعدم وجود غلاف جوي وبالتالي عدم القدرة على التنفس ووجوب ارتداء البدلة التي تحتوي على أجهزة التنفس لتقي من البرودة العالية إذ قد تصل الحرارة إلى 270 درجة مئوية تحت الصفر، مما يتطلب أن تكون البدل والمركبات الفضائية مصممة بشكل خاص».

وقد احتوى المعرض المصاحب على صور تاريخية تمثل مهمات هبوط الإنسان على سطح القمر.

شاركها.
Exit mobile version