شاركت مبادرة كويتية تعنى بتشجيع الأطفال على القراءة والإبداع وتنمية مهارات اللغة العربية لديهم في ورشة عمل بمركز عيسى الثقافي في البحرين.

وقالت الكاتبة الكويتية المتخصصة في أدب الطفل أمل الرندي في تصريح صحافي: إن هذه هي المشاركة الثالثة للمبادرة خارج الكويت بعد الأردن وتونس، موضحة أن إقامة أنشطتها في صرح ثقافي مهم مثل مركز عيسى الثقافي تؤكد أهميتها والأنشطة التي تقوم بها.

وأضافت الرندي التي تترأس المبادرة التي تحمل اسم «أصدقاء المكتبة على المستوى العربي» أن المشاركة تؤكد أيضا الطموح للتفاعل مع مؤسسات ثقافية كبرى في الوطن العربي مثلما تتفاعل مع المؤسسات التربوية بهدف تقديم نشاط مميز للطفل.

وذكرت أنها تحرص دائما على مشاركة كتاب عرب في المبادرة لهم إبداعاتهم القيمة التي تثري أنشطة المبادرة من خلال حضورهم إلى الكويت أو المشاركة بأنشطة المبادرة خارج الكويت.

ولفتت إلى أن المبادرة استطاعت الوصول إلى أطفال مخيم «الأزرق» في الأردن من خلال تعاونها مع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، وذلك بمشاركة أعضاء المبادرة حياة الياقوت وهدى الشوا وفاطمة شعبان وعلاء الجابر ومحمد عمرو، موضحة أن المبادرة وصلت أيضا من قبل إلى أطفال «صفاقس» في تونس من خلال معرض صفاقس الدولي لكتاب الطفل.

وأكدت أن لدى «مبادرة أصدقاء المكتبة» حلما يتجدد للوصول إلى الأطفال في أي بقعة من بقاع الوطن العربي.

من جانبها، قالت رئيسة مكتبة الأطفال في مركز عيسى الثقافي إيمان جباري في تصريح مماثل إن المبادرة تهتم بتثقيف الأطفال وتنمية حب القراءة لديهم عن طريق برامج وأنشطة قرائية وتثقيفية ممتعة ومسلية تحبب الطفل في القراءة واكتساب المعرفة بالإضافة إلى تشجيع الأطفال الموهوبين في الكتابة.

وأضافت أن الكاتبة الرندي قدمت خلال مشاركتها في ورشة العمل قصتها الجديدة «جدتي سميحة» التي تهدف إلى غرس ونشر مفهوم التسامح لدى الأطفال في أجواء مليئة بالمتعة والغناء والمرح موضحة أن الأطفال استمتعوا بالبرنامج القصصي الذي تقدمه المبادرة.
بدورها، ثمنت الكاتبة البحرينية يسرى حسن مشاركتها في الورشة التي تختص بالمبادرة مشيرة إلى أنها قدمت خلالها قصتها «بقعة صفراء مزعجة».

ووصفت حسن المبادرة بأنها تعد جسرا ثقافيا يجمع بين أطفال الوطن العربي والمبدعين العرب، ويهدف إلى القراءة بطريقة ممتعة.
وقد انطلقت أنشطة «مبادرة أصدقاء المكتبة على المستوى العربي» من الكويت، وتتضمن إقامة أنشطة مشجعة على القراءة والإبداع وتنمية اللغة العربية لدى الأطفال.

وتتنقل المبادرة في هذا السياق بين أطفال المدارس والجمعيات ناشرة قصصها وأغانيها وأهدافها التربوية التي تساهم في تحفيز الطفل على بناء قدراته القرائية والفنية والرياضية وتمتين علاقته بالكتاب والمكتبات.

شاركها.
Exit mobile version