افتتح المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) النسخة الـ 18 للمعرض العلمي الكويتي الفرنسي «الطاقة المتجددة» برعاية الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية بوزارة التربية مريم العنزي والسفير الفرنسي أوليفييه غومان، وبالتعاون مع التوجيه الفني العام للعلوم بوزارة التربية ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والسفارة الفرنسية، وبمشاركة 23 مدرسة متوسطة بنین وبنات بالإضافة إلى المدرسة الفرنسية.

ولفت مدير إدارة التقنيات التربوية د.غانم السليماني، في كلمة ألقاها ممثلا لراعي الحفل الوكيل المساعد مريم العنزي، إلى أن «المعرض يعزز جانبا رئيسيا وهو الطاقة المتجددة وهي من المواضيع المهمة، والعالم يتجه للبحث من بدائل متطورة بهذا الخصوص»، مضيفا «نحن بدول مجلس التعاون، وبالكويت تحديدا، نعتمد على النفط، واليوم عندما يكون لدينا مثل هذه الفعاليات فهي تحفز الرؤى لأبنائنا الطلبة في تلك المجالات، وهذه الشراكات بين وزارة التربية ومؤسسات المجتمع المدني والسفارات الصديقة تسهم في توفير بيئة علمية جيدة للطلبة، ولابد أن نخرج بهم إلى التفكير العلمي الذي يساعدهم على البحث في إيجاد بدائل حديثة للطاقة».

في السياق ذاته، ألقى المستشار الثقافي للسفارة الفرنسية بينوا كاثالا كلمة ممثلا للسفير الفرنسي جاء فيها «کما تعرفون أن الكويت هي خزان لا ينضب من الطاقات الطلابية الخلاقة، فضلا عن كونها تحتوي كثيرا من الطاقة الأحفورية والمتجددة»، مشيرا إلى أن «هناك مشاريع مشتركة بين الكويت وفرنسا في هذا المجال ومنها مشروع الشقايا»، مبينا انه في فرنسا نحو 15% من الطاقة هي طاقة متجددة، ومن الضروري إعطاء أهمية وأولوية قصوى للطاقة المتجددة في الكويت بسبب المناخ والموقع الجغرافي المميز، وهذا ما يدخل في نظرتنا الشمولية تجاه ذلك، مؤكدا أن المعرض فرصة علمية فاعلة للتعاون بين الطرفين.

وأشار م.عدنان المير نائب رئيس منظمة ملست العالمية والرئيس الإقليمي لمكتب ملست آسيا، في كلمة المكتب، إلى أن «أبناءنا الطلاب والطالبات يتنافسون لإظهار ما لديهم من إبداعات من خلال مشاريع مختلفة تضع الحلول المناسبة للعديد من القضايا الحياتية وتوفر حصيلة علمية لأبنائنا الطلبة وتنشر الوعي والثقافة العلمية في المدارس»، موضحا أن «المعرض امتداد لسنوات شارك فيه العشرات بل المئات من الطلبة متنافسين في عرض ابتكاراتهم، والمعرض يركز هذا العام على موضوع الطاقة المتجددة استشعارا بأهميتها وما لها من دور في التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة».

من جانبها، أكدت الموجهة الفنية العامة للعلوم دلال المسعود، في كلمتها «حرص التوجيه على المشاركة في المعارض العلمية لتطوير مهارات البحث العلمي والابتكار لدى أبنائنا المتعلمين والإطلاع على كل ما هو جديد في مجال الطاقة المتجددة لإعداد جيل شبابي مبدع لرفع اسم الكويت عاليا».

شاركها.
Exit mobile version