شهدت تجارة الماس الخام والمصقول في دبي ارتفاعاً ملحوظاً، خلال النصف الأول من 2024، لتصل إلى نحو 119.4 مليون قيراط، وذلك رغم الضغوط الانخفاضية، التي شهدتها أسعار الماس العالمية. وأفادت بورصة دبي للماس بأنها تبادلت 113.1 مليون قيراط من الماس الخام الطبيعي، و6.3 ملايين قيراط من الماس المصقول الطبيعي بإجمالي 119.4 مليون قيراط، خلال الفترة المذكورة.
وهو ما يمثل ارتفاعاً بنحو 12% من حيث الحجم على أساس سنوي. وفي فبراير الماضي ذكرت البورصة أن إجمالي تجارة الماس الخام والمصقول لعام 2022 بأكمله بلغ 37.4 مليار دولار، بزيادة 17% عن العام السابق. وارتفعت تجارة الماس الخام والمصقول المختبري في بورصة الماس بدبي بنسبة 51% على أساس سنوي لتصل إلى 15.9 مليون قيراط في النصف الأول، ليصل إجمالي الماس الخام والمصقول، الطبيعي والمختبري، إلى 129 مليون قيراط.
وقالت البورصة إن تجارة الماس الخام المختبري زادت بنسبة 62%. وكانت البورصة قالت في وقت سابق إنها تجاوزت أنتويرب كأهم مركز تجاري عالمي للألماس الخام، وتوقعت أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة للألماس المصقول.وفي تحديث صدر هذا الأسبوع قال مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة، التي تعمل تحتها بورصة الماس بدبي:
«من خلال هذه الأرقام القياسية للنمو يواصل مركز دبي للسلع المتعددة تعزيز مكانة دبي كمركز تجارة عالمي رائد للألماس والأحجار الكريمة». وأضاف المركز أنه يمثل الآن 15% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في دبي، ارتفاعاً من 11% العام الماضي، بالإضافة إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.
