تواصل دبي ترسيخ مكانتها وجهة بارزة للأعمال والسياحة، ويساعد مستثمرو العقارات في تحويل الإمارة إلى مدينة عالمية في القرن الحادي والعشرين بناطحات سحاب جذابة ومستدامة ونموذج عالمي يحدد وتيرة الحياة والسياحة الفاخرة، حسب ما ذكر موقع «فوربس» أمس.
وأضاف إنه لطالما كانت دبي وجهة تجارية بارزة، إلا أنها تحولت أيضاً إلى مدينة عالمية مزدهرة في العقود الأخيرة. وتعد المدينة الحديثة للغاية منارة للأعمال التجارية الدولية والسياحة وأنماط الحياة الفاخرة التي يمكن للمدن الأخرى في العالم أن تتطلع إليها مع زيادة الثراء الدولي.
وحصدت دبي على جوائز عدة كأفضل وجهة عالمية، بما في ذلك جوائز «تريب أدفيزور ترافلر تشويس» لأفضل الوجهات (أول مدينة تحصل على هذا التكريم لثلاث سنوات متتالية)، كما حصدت أفضل مدينة في العالم للانتقال إليها حسب تصنيف «ريمتلي»، وتصدرت الإمارة قائمة أفضل مدينة في العالم للعاملين عن بُعد حسب تصنيف «سافيلس»، وتبوأت ثاني أفضل مدينة حسب تصنيف «يورومونيتور إنترناشيونال».
وأضافت «فوربس» إن قطاع العقارات في دبي يتمتع بميزة دمج التكنولوجيا المتقدمة لبناء الهياكل التي ترفع مستوى المعيشة دون التضحية بالنظام البيئي المحلي، كما يحدث غالباً عند بناء المدن الحديثة والمشاريع السكنية الشاهقة. وتتماشى هذه الممارسات الصديقة للبيئة مع هدف دبي المتمثل في الحفاظ على لقبها كمدينة مستدامة، والذي يتضمن أن تصل إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول 2050.