قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «في عالم متغير.. تشكل فيه التقنيات والتكنولوجيا الاقتصاد العالمي المستقبلي.. وفي قلب هذه التقنيات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.. أصدرت مجلة التايم قائمتها السنوية لأهم 100 شخصية في هذا المجال…».

وأضاف سموه: «وضمن قائمة الذين يشكلون مستقبل هذه التقنية عالمياً The Shapers.. نرى اسم أخي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.. الذي يقود عدة مؤسسات وشركات وشراكات وبرامج عالمية للمساهمة في تشكيل مستقبل هذا القطاع ليس محلياً بل عالمياً.. وبالتالي المساهمة في تحديد شكل اقتصاد العالم المستقبلي..».

وتابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «وضمن القائمة أيضاً أحد أعضاء الفريق الوطني في هذا القطاع فيصل البناي وذلك ضمن مسؤولي الشركات الرائدة عالمياً في هذا المجال.. الوطن يفخر بكم.. ويراهن على ما راهنتم عليه.. والمستقبل يبنى بكم ومعكم. وقادم أجيالنا بكم أجمل بإذن الله».

إنجازات

ويعد اختيار مجلة «تايم» الأمريكية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «جي 42»، ضمن قائمتها لأهم 100 شخصية على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي لعام 2024، بمثابة تأكيد على الإنجازات العالمية التي حققها سموه في هذا المجال عبر عدد من المؤسسات والشركات والشراكات العالمية التي يقودها سموه للمساهمة في تشكيل مستقبل هذا القطاع عالمياً.

وتعد مجموعة «جي 42» جزءاً وركيزة رئيسية في الاستراتيجيات والخطط الطموحة لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، حيث إنها تضم مجموعة شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، ومنذ تأسيسها في العام 2018 برزت كأحد عمالقة التكنولوجيا في الشرق الأوسط.

وحصلت «جي 42»، التي تفتخر بشراكاتها مع شركات مثل «أوبن إيه آي»، و«سيربراس»، مؤخراً على صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار مع «مايكروسوفت»، لإدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقد وصف سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يعود اهتمامه بالذكاء الاصطناعي إلى عام 1997، هذه الصفقة مع «مايكروسوفت» حينها بأنها «لحظة محورية ومواءمة استراتيجية للرؤية والتنفيذ».

منصة

واستناداً إلى التعاون طويل الأمد بين الشركتين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، ستستخدم «جي 42» منصة «مايكروسوفت أزور» لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وستتعاون مع مايكروسوفت لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة للعملاء في القطاع العام العالمي والمؤسسات الكبرى.

وستعمل كل من «جي 42» و«مايكروسوفت» كذلك على جلب البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي المتقدم إلى دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا، ما يوفر لهذه الدول فرص الوصول العادل للخدمات لمعالجة القضايا الحكومية والتجارية الرئيسية، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والخصوصية.

وفي وقت سابق من العام الجاري، أفادت تقارير بأن صندوق «إم جي إكس»، الذي يركز على الذكاء الاصطناعي، والذي يرأسه سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، يجري محادثات بهدف دعم مشروع الرقائق الطموح لشركة «أوبن أيه آي».

شراكات

وتأتي تلك الشراكات التي أبرمتها «جي 42» مع مؤسسات عالمية رائدة، في إطار رؤية واضحة للدولة، هدفها أن تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. وتشتمل هذه الرؤية على عدة أهداف منها: ترسيخ مكانة الدولة وجهة للذكاء الاصطناعي، وزيادة تنافسية الإمارات في القطاعات ذات الأولوية عبر تطوير الذكاء الاصطناعي، واستقطاب وتدريب المواهب على الوظائف المستقبلية، وجلب القدرات البحثية الرائدة عالمياً للعمل في القطاعات المستهدفة، وتوفير البيانات والبنية التحتية الأساسية الداعمة اللازمة، لتصبح بمثابة منصة اختبار للذكاء الاصطناعي.

 

شاركها.
Exit mobile version