أكدت معالي سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم أن اليوم الإماراتي للتعليم يوثق لمرحلة جديدة من التميز والريادة التربوية الإماراتية ويعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمسيرة التربوية الوطنية التي بدأت على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وعلى نهجه تواصل القيادة ترسيخ منظومة تربوية تعكس إرث الإمارات وقيمها ومبادئها السامية.
وبينت معاليها أن اليوم الإماراتي للتعليم الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله سيرسخ في أذهان أجيالنا الحالية والمستقبلية أهمية العلم والتعلم ويؤكد على محورية هذا النهج لاستدامة تعزيز مكتسبات دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات.
وأشارت معاليها إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم يخلد إنجازات شركاء مسيرة التنمية في دولة الإمارات من معلمين ومعلمات وكوادر تربوية ممن قدموا ومازالوا يقدمون نماذجاً متفردة في تجسيد قيم الرسالة التربوية التي تعتبر من أنبل الرسائل والقيم الإنسانية على مر التاريخ.
وتوجهت معاليها بهذه المناسبة بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائبة رئيس المجلس على دعمهم المستمر واللامحدود.
بدوره أكد المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم أن تخصيص الثامن والعشرين من فبراير من كل عام للاحتفاء باليوم الإماراتي يبرهن على حجم اهتمام دولة الإمارات بالتعليم ورهانها الراسخ عليه لمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات.
وبين أن الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تواصل تفردها على المستوى العالمي عبر ترسيخ نموذجها الخاص بالتميز في كافة القطاعات خاصة في قطاع التعليم وذلك امتداداً لنهج الآباء المؤسسين الذين راهنوا على التعليم باعتباره المحرك الرئيسي لإحداث التنمية الشاملة في مسيرة الإمارات.