ناقش المؤتمر العالمي للمرافق 2023 الذي يقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.. خلال يومه الثاني ومن خلال حوارات رفيعة المستوى ضمان مستقبل مستدام لقطاع المرافق.

وتواصل النسخة الثانية من المؤتمر الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» من خلال فعاليات اليوم الثاني توفير منصّة مثالية لقادة قطاع المرافق والمبتكرين وصنّاع السياسات من مختلف دول العالم، لمناقشة الدور المحوري لقطاع الكهرباء والمياه في دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون وتحقيق أهداف الحياد المناخي.

وتضمّنت أجندة اليوم الثاني من المؤتمر الاستراتيجي جلسة نقاش وزارية بعنوان «تقييم أثر الجغرافيا السياسية على أمن المياه والطاقة»، شارك فيها نخبة عالمية من قادة القطاع لمناقشة أثر التطورات العالمية المتسارعة على التغيير الحاصل في معدلات العرض والطلب على الطاقة، والذي يؤثر بدوره على إمدادات الطاقة الموثوق بها والمتاحة بأسعار معقولة.

هدف

تمحورت هذه الجلسة حول أمن المياه والطاقة وتطرّق المتحدثون خلالها إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية الهادفة إلى توفير إمدادات الطاقة والمياه المستقبلية المستدامة.

تضمّنت قائمة المتحدثين في هذه الجلسة المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور وليد فياض، وزير الطاقة والمياه في الجمهورية اللبنانية، وألبرتو بيمنتيل ماتا، وزير الطاقة والمناجم في جمهورية غواتيمالا.

وقال المرر خلال الجلسة: «نسعى في دائرة الطاقة إلى تحقيق التوازن بين معدل العرض والطلب الذي يتأثر بزيادة النمو السكاني والتغيرات البيئية والكفاءة المالية، علمًا بأن الدائرة أطلقت وطوّرت نموذج أبوظبي المتكامل للطاقة الذي يتيح لنا إمكانية تقييم أثر أي لوائح أو سياسات يتم تطبيقها في هذا القطاع».

وكان التحوّل المنشود في قطاع الطاقة العالمي محور جلسة حوار خبراء القطاع بعنوان «السعي المشترك لضمان أمن الطاقة واستدامتها» وناقش المتحدثون الأولويات الضرورية لإيجاد التوازن المطلوب بين أمن لطاقة واستدامتها، في ظلّ التطورات المتسارعة التي تشهدها إمدادات المياه والطاقة اليوم.

وتضمّنت قائمة المتحدثين من الجهات الحكومية وقطاع المرافق ليندا مابينا أولاغونجو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي أل أو» لموارد الطاقة، ودانييلا جنتيل – الرئيس التنفيذي لشركة «أنسالدو جرين تك» والرئيس التنفيذي للابتكار في «انسالدو انرجيا».

وبالتطرق إلى مؤتمر الأطراف (كوب 28)، توجهت دانييلا جنتيل – الرئيس التنفيذي لشركة «أنسالدو جرين تك» والرئيس التنفيذي للابتكار في «انسالدو انرجيا» خلال الجلسة بدعوة إلى صناع القرار لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة إصدار التصاريح اللازمة لتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة ولجعل إجراءات التحول إليها ممكنًا وقالت: «يجب ألا ننتظر 10 أعوام لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة «لافتة إلى ضرورة إلزام القطاعات الأخرى بالتعاون والمشاركة في تحمل التكاليف الاستثمارية لتلك المشاريع».

محور

وتضمّن جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للمرافق جلسة حوارية بعنوان «إزالة الكربون من المدن»، شارك فيها أبرز قادة القطاع العالميين والخبراء في مجال تخطيط المدن، لمناقشة الدور المحوري الذي تلعبه المشاريع الإنمائية الحضرية في قيادة مساعي التحوّل في مجال الطاقة.

ونظراً إلى أنّ نسبة ملحوظة من انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم تأتي من المدن، ناقش المتحدثون إمكانية الحدّ من انبعاثات الكربون الناجمة عن التخطيط المدني من خلال التوجّه المتزايد نحو مصادر الطاقة المتجددة والابتكارات التكنولوجية وخفض الطلب على خدمات الطاقة والمياه.

شارك في هذه الجلسة كلّ من سيلفي جيهانو، المديرة التنفيذية لمجموعة «دالكيا» التابعة لمجموعة «إي دي إف»، وخالد محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة، وخالد عبدالله المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد»، ورينو كابريس، الرئيس التنفيذي لشركة «إينوفا»، وسانتياغو باناليس لوبيز، العضو المنتدب لشركة «إبيردرولا إنوفيشن» الشرق الأوسط.

نقاش

وكان من بين المتحدثين في هذه الجلسة عمر عبدالله الهاشمي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال النقل والتوزيع في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وبن باكويل، الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي لطاقة الرياح، وسايمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة «إكس لينكس».

وناقش المشاركون طبيعة العلاقة المترابطة والمتغيرة باستمرار بين الطاقة والمياه في جلسة حوارية بمشاركة متحدثين عالميين بعنوان «فجر عصر جديد للترابط القائم بين الكهرباء والمياه».

وكان من بين المتحدثين في هذه الجلسة محمد بن بركي الزعبي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة مرافق الكهرباء بالجبيل وينبع «مرافق»، والدكتور جهاد المحاميد، أمين عام وزارة المياه والري في المملكة الأردنية الهاشمية، وروبن ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة «قمر للطاقة»، وفريد العولقي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال توليد الطاقة وتحلية المياه في «طاقة»، والمهندسة خديجة حسن بن بريك، مدير إدارة التنظيم الفني في دائرة الطاقة – أبوظبي.

وركزت الجلسة الحوارية العالمية، التي عُقدت بعنوان «الهيدروجين الحلّ الأمثل للمعضلة القائمة»، على الدور المتنامي الذي يلعبه الهيدروجين على صعيد بناء مستقبل مستدام لقطاع المرافق.

وناقش قادة القطاع الاقتصاد القائم على الهيدروجين وسريع التغير والإمكانات والاستثمارات والآثار المترتبة على استخدام الهيدروجين ضمن قطاع المرافق في المستقبل.

شاركها.
Exit mobile version