بحث مجلس حكماء المسلمين مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين سبل تعزيز التعاون المشترك

والاستعدادات الخاصة بعقد مؤتمر الحوار الإسلامي الذي في المنامة بداية العام المقبل، تحت رعاي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة واستجابة للدعوة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين خلال ملتقى البحرين العالمي للحوار بين الأديان، الذي عقد في البحرين أواخر عام 2022.

جاء ذلك خلال استقبال معالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين عضو مجلس حكماء المسلمين، في مكتبه اليوم سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للمجلس الذي نقل إلى معاليه تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وأعضاء المجلس.

وشدد الجانبان خلال اللقاء على أهمية انعقاد مؤتمر الحوار الإسلامي استناداً إلى الاتفاق الواسع بين المذاهب الإسلامية في مجالات العقيدة والفكر والقيم، باعتبار أن المسلمين أمة واحدة وأكدا عزمهما الثابت والمتواصل عبرالشراكة الإستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية الكبرى حول العالم المضي قدماً في تعزيز أواصر الأخوة والوحدة بين المسلمين ودعم أسس التَّعايش البنَّاء، وترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة والسمحة، والتصدي للأفكار والمناهج الدخيلة والهدامة، وجميع أشكال التطرف والعنصرية والطائفية والتمييز.

شاركها.
Exit mobile version