عقد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، اجتماعاً لمناقشة تحضيرات الموسم القادم من «دبي للرطب 2025»، والوقوف على أبرز ما تم إنجازه والاستفادة من تجربة النسخة الأولى.
ترأس الاجتماع عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور لجنة تحكيم «دبي للرطب»، ومديري الإدارات في المركز.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب ابن دلموك عن تقديره وامتنانه للرؤية الحكيمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع التي أثمرت انطلاق «دبي للرطب» للمرة الأولى على مستوى إمارة دبي، والذي يُعنى بتعزيز قيمة النخلة والتشجيع على زراعتها والاهتمام بها، باعتبارها تمثّل رمزاً تراثياً وثقافياً مهماً في مجتمع دولة الإمارات.
وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الاجتماع، على ضرورة استكمال مسيرة النجاح التي حققها «دبي للرطب» في نسخته الأولى، معرباً عن ثقته بقدرة القائمين عليه على تحقيق الأهداف المرجوّة منه، وإحداث نقلة نوعية وإنشاء منظومة متكاملة تعمل على ترسيخ قيمة هذا الكنز التراثي الوطني، وتسلط الضوء على مدى أهميتها في مختلف الجوانب.
ثم بحث الحضور، خلال الاجتماع، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها مناقشة بعض الأعمال الإنشائية التي سوف تطرأ على «دبي للرطب» في الموسم القادم، والتي من شأنها أن تشكل إضافة للحدث، كما نُوقِش العديد من الاقتراحات التي طرحت من قبل لجنة التحكيم، والتي تخدم أهل النخل، وملاك المزارع، وتمت مناقشة آلية توفير خدمات جديدة للمشاركين في أشواط «دبي للرطب»، وبالأخص للقادمين من مناطق بعيدة عن إمارة دبي.
تكريم
وكرّم عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لجنة تحكيم «دبي للرطب»، مشيداً بدورهم الكبير في نجاح هذا الحدث الوطني، ومؤكداً أن الشفافية المطلقة التي رافقت التحكيم على أشواط «دبي للرطب» كان لها الدور الرئيس في نجاحه، الأمر الذي انعكس على حجم المشاركة والحضور.