اطلع ضيوف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من الباحثين والمستشرقين المشاركين في مؤتمر الشارقة الدولي الثاني لدراسات اللغة العربية في أوروبا على دور مجمع القرآن الكريم ورسالته المرتكزة على الدارسات والبحوث القرآنية، ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، والمتاحف القرآنية التي تُعرّف بكتاب الله وعلومه وحفظه للغة العربية وترسّخ مكانة الشارقة الحضارية والثقافية وأشادوا بجهود ورؤية سموه في دعم الثقافة واللغة العربية وتعليمها ونشرها.

جاء ذلك خلال زيارة 23 باحثاً ومستشرقاً من 13 دولة أوروبية أمس مجمع القرآن الكريم، وكان في استقبالهم سعادة عبدالله خلف الحوسني أمينه العام الذي أكد أن هذه الزيارات تهدف إلى الاطلاع على دور المجمع ومشروعاته العلمية ذات القيمة النوعية، وتسهم في إبراز الدور المعرفي والحضاري والإنساني وتعرّف بدور القرآن الكريم وعلومه.

ورافق سعادته الباحثين والمستشرقين في جولة داخل أروقة المجمع قدم لهم خلالها شرحاً مفصلاً عنه، وعن دور الدراسات والبحوث التي يضعها المجمع في مقدمة أولوياته وتسهم في تعليم اللغة العربية ونشرها مثل موسوعة التفسير البلاغي، ومناهج إفراد القراءات، إضافة إلى المتاحف القرآنية التي تعرّف من خلالها الباحثون إلى تاريخ كتابة المصحف الشريف ونوادره ومخطوطاته وما يتعلق بعلم القراءات.

وأبدى ضيوف صاحب السموّ حاكم الشارقة من الباحثين والمستشرقين إعجابهم بهذا الصرح المعرفي الذي يشكل علامة حضارية فارقة ضمن الإرث المعرفي الإنساني.

شاركها.
Exit mobile version