بيزنس الأربعاء 10:52 ص

من شاحنة صغيرة، فتح مسلّحون النار على مجموعة من السائقين الهواة في سباق للسيارات بشمال المكسيك، ما أدّى إلى سقوط تسعة جرحى وعشرة قتلى بحسب السلطات.

أسفر إطلاق نار على مجموعة من السائقين الهواة لسباقات السيارات في بلدة إنسينادا بشمال المكسيك، بالقرب من الحدود الأميركية، عن سقوط عشرة قتلى وتسعة جرحى، السبت كما ذكرت السلطات المكسيكية الأحد.

وكان سائقو السيارات يشاركون في سباق، ومتوقفين على جانب طريق سريع، عندما نزلت مجموعة من المسلحين من شاحنة صغيرة وفتحت النار باتجاههم. 

وقالت سلطات إنسينادا في بيان إن الهجوم أدى إلى سقوط “تسعة جرحى وعشرة قتلى”.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثث الضحايا متناثرة على رصيف مغبر بجوار سيارات للدفع الرباعي.

وأعلن مكتب المدعي العام في ولاية باخا كاليفورنيا حيث تقع مدينة إنسينادا التي تشهد باستمرار أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات، تشكيل “مجموعة تحقيق خاصة” للتعرف على القتلة وتحديد دوافع الهجوم. كما تولى الصليب الأحمر معالجة عدد من الجرحى قبل نقلهم إلى مستشفيات في المدينة.

ويسجل في ولاية باخا كاليفورنيا أكبر عدد من جرائم القتل العمد التي ينسب معظمها إلى منظمات إجرامية، وبين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل سُجلت في الولاية 721 جريمة قتل، حسب الأرقام الرسمية.

وسقط في المكسيك الغارقة في دوامة العنف أكثر من 400 ألف قتيل، وفقد عشرات الآلاف منذ بدء حملة عسكرية لمكافحة المخدرات في 2006 بدعم من الولايات المتحدة.

شاركها.
Exit mobile version