انطلاق أولمبياد باريس وسط حماسة جماهيرية وتحديات لوجستية

انطلاق أولمبياد باريس 2024 بشكل رسمي بحفل افتتاح طال انتظاره.

من الساعة 7:30 مساءً بتوقيت وسط أوروبا، سينظم 205 وفدًا من جميع أنحاء العالم عرضًا على طول نهر السين، وهو حدث من المقرر أن يحضره أكثر من 300,000 شخص.

إنها المرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية الحديثة التي يقام فيها حفل الافتتاح خارج الاستاد، ومن المتوقع أن يتابع أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، فقد شابت مراسم الجمعة هجمات الحرق العمد المنسقة على السكك الحديدية عالية السرعة في فرنسا.

وفيما كان الجميع يستعد لحفل الافتتاح مساء الجمعة، بدأت بعض الألعاب مسبقًا لاحترام أوقات تعافي الرياضيين وضمان إجراء النهائيات قبل الحفل الختامي في 11 أغسطس.

وفقًا للقواعد الأولمبية، يجب أن تكون هناك ثلاثة أيام على الأقل بين المباريات التي يشارك فيها نفس الفريق، وهو ما دفع إلى بدء بعض المسابقات قبل حفل الافتتاح الرسمي. هذه البداية المبكرة لم تمنع الجماهير من التوافد، حيث أعرب الكثير منهم عن حماسهم الكبير لمتابعة المباريات.

على الرغم من الحماس الكبير، واجه بعض المشجعين تحديات لوجستية وتنظيمية. فيلي من أيرلندا لم يواجه صعوبة في الوصول إلى ملعب فرنسا في باريس، ولكنه وجد المكان “فوضويًا بعض الشيء، بدون أسوار أو أي شيء…”، مما جعل تجربته يشوبها بعض الإحباط.

من ناحية أخرى، أعرب الفرنسي دينيس عن سعادته الكبيرة بفرصة مشاهدة حدث رياضي مختلف كل يوم، احتفالًا بعيد ميلاده الستين. “اليوم سأبدأ مع لعبة الركبي، وغدًا سأحضر مباراة كرة اليد. إنه لأمر رائع أن تكون قادرًا على مشاهدة الألعاب. إنه حلم”.

مشجع فرنسي آخر، جاء لمشاهدة مباريات الرجبي السباعيات، وصف التجربة بأنها “لحظة رائعة للمشاركة”. وقال: “مليئة بالمباريات، وسريعة جدًا، والكثير من الفرق، والكثير من الدول. لذلك من دواعي سروري دائمًا مقابلة بلدان أخرى”.

على الجانب الآخر، قالت كلارا الآتية من لوس أنجلوس إنها واجهت صعوبات في القيام بأنشطة سياحية في باريس بسبب العوائق المختلفة في العاصمة الفرنسية، مما أثر على تجربتها.

تستمر الألعاب الأولمبية في باريس وسط أجواء مشحونة بالحماس والتحديات، حيث يتطلع الجميع إلى مشاهدة لحظات رياضية لا تُنسى.

المصادر الإضافية • أ.ب