نشرت في آخر تحديث

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته اليوم أمام البرلمان التركي، الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين بأنها “حرب إبادة”.

اعلان

 جاء هذا التصريح خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، وذلك في ظل تصاعد الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل في غزة.

وخلال هذا اللقاء، ناقش عباس وأردوغان “المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية” و”الخطوات اللازمة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار والسلام”.

وقد تعهد أردوغان بدعم “قضية فلسطين العادلة” وزيادة الضغط على إسرائيل من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك العالم الإسلامي لتيسير تقديم المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام.

وفي كلمته، قال عباس : “أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة”.

واشار إلى أن وجهته القادمة بعد القطاع المنكوب ستكون القدس.

ودعا الرئيس الفليطيني قادة الدول العربية والإسلامية إلى مرافقته.

هذا وطالب عباس مجلس الأمن بتأمين وصول الوفد إلى قطاع غزة، مؤكدا العمل “على حشد المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

وكان أردوغان قد دعا عباس بعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي في يوليو الذي أثار ردود فعل واسعة.

على عكس الدول الغربية التي تصف حماس بـ”الإرهابية”، يشيد أردوغان بحماس ويدعوها بأنها حركة “تحرر”، وقد استضاف هنية في تركيا عدة مرات. عباس، الذي يترأس السلطة الفلسطينية ومقرها رام الله، قد تراجع دوره منذ بداية الحرب على غزة.

كان أردوغان من أبرز منتقدي العمليات العسكرية الإسرائيلية، ووجه اتهامات للإسرائيليين بارتكاب إبادة جماعية، مشبهاً نتنياهو بهتلر. كما أوقفت تركيا تجارتها مع إسرائيل في مايو، وطلبت في أغسطس الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

شاركها.
Exit mobile version