بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

مأساة الطبيبة الفلسطينية التي فقدت عائلتها بأكملها، تردد صداها في جميع أنحاء العالم، بسبب حجم الألم الذي ذاقته والذي لا تقوى على حمله الجبال.

وكان شهود عيان قد ذكروا لوسائل إعلام فلسطينية أن النجار ودّعت أبناءها ركان (10 سنوات)، وإيف (9 سنوات)، وجبران (8 سنوات)، وسدين (7 سنوات)، ولقمان (6 سنوات)، ورسلان (5 سنوات)، وريفال (4 سنوات)، ويحيى (12 سنة)، وطفلتها الرضيعة سيدرا (ستة أشهر)، وهم “جثث متفحمة” بلا ملامح.

ويتجدد الحديث عن مأساتها المروّعة مع الإعلان عن وفاة زوجها حمدي، الذي كان قد أصيب بجروح حرجة وخضع للعلاج في مستشفى ناصر، لتبقى الأم والزوجة الثكلى وحيدة مع الناجي الوحيد من أطفالها، آدم (11 سنة)، الذي يتلقى العلاج في المستشفى ذاته.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا تظهر فيه الطبيبة وهي تودع زوجها بكلمات مؤثرة وبقلب مفطور.

ماذا حدث؟

يقال إن الطبيب حمدي أوصل زوجته إلى المستشفى حيث تعمل، ثم عاد إلى المنزل. ولكن، بعد وقت قصير، تلقت آلاء اتصالًا يفيد بوقوع انفجار في حيّهم السكني بمنطقة قيزان النجار.

ولم تمضِ سوى دقائق على عودته إلى المنزل حتى استهدف البيت بغارة جوية إسرائيلية، أسفرت عن تدميره بالكامل واندلاع حريق هائل، وفقًا لفرق الدفاع المدني. وعندما وصلت سيارات الإسعاف إلى الموقع، كانت النيران قد التهمت كل شيء، مما جعل من المستحيل إنقاذ من كانوا داخل المنزل.

وقد أثار الخبر موجة من الحزن والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف عن صدمتهم من هول ما جرى، معتبرين أن ما حدث يجسد المعاناة اليومية التي يعيشها السكان المدنيون في غزة، حيث العائلات تُفجع بأكملها، وتتكرر المآسي دون توقف.

شاركها.
Exit mobile version