بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

كشفت صورة ضمن ألبوم عيد ميلاد جيفري إبستين الخمسين، الذي نُشر مؤخرًا، عن إبستين وهو يحمل شيكًا تذكاريًا موقعًا باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقيمة 22,500 دولار، بحسب ما يشير تعليق مكتوب على الصورة.

وتظهر الصورة أيضًا جويل باشكو، أحد أعضاء منتجع مار-آ-لاجو، وشخص ثالث تم التعتيم على وجهه، يبدو أنه امرأة. وذكر التعليق: “إبستين يُظهر مواهبه المبكرة مع المال والنساء! يبيع [تم التعتيم] لترامب مقابل 22,500 دولار”، مع توضيح: “حتى مع أنني توليت الصفقة، لم أحصل على أي من المال مقابل الفتاة”.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن المرأة كانت شخصًا تواصل ترامب وإبستين معه في التسعينيات، ويأتي نشر هذا الألبوم ضمن جهود لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي لتوثيق علاقات إبستين مع شخصيات عامة.

وأعلن ترامب أنه انفصل عن إبستين منذ عام 2004 بعد خلاف حول موظفين من منتجع مار-آ-لاجو. وتجدر الإشارة إلى أن إبستين اعترف في 2008 بتهم تتعلق بالدعارة مع قاصر، وتوفي في 2019 أثناء احتجازه انتظارًا لمحاكمته بتهم الاتجار الجنسي.

كما حُكم على ترامب في 2023 و2024 بالمسؤولية عن الاعتداء الجنسي على الكاتبة إي جين كارول، وأكدت محكمة استئناف مؤخرًا أنه لا يمكنه المطالبة بالحصانة الرئاسية لتجنب دفع التعويضات المالية.

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس لم يوقع الرسالة ولم يرسم الصورة المنشورة في الألبوم، مشيرًا إلى أن الرواية خاطئة، وأن الفريق القانوني لترامب سيواصل مقاضاة صحيفة وول ستريت جورنال التي كانت أول من أشار إلى وجود الرسالة.

وتستمر التوترات داخل الكونغرس الأمريكي حول قضية إبستين، وسط دعوات من النواب وناشطات حقوقيات بالإفراج عن أسماء جميع المتورطين، بينما يرفض البيت الأبيض وعدد من قيادات الحزب الجمهوري ذلك لتجنب تشهير أشخاص أبرياء.

وتبقى قضية إبستين مصدراً للضغط السياسي والقانوني على ترامب، مع استمرار مطالبات الناجيات ومؤسسات حقوق الإنسان بضمان العدالة للضحايا.

شاركها.
Exit mobile version