وذكرت مجلة دير “شبيغل”، أن بندلز نشر في نهاية فبراير على حسابه عبر منصة “إكس” صورة لفيزر وهي تحمل لافتة كتب عليها: “أنا أكره حرية التعبير”، في تعديل واضح لصورة رسمية نشرتها وزارة الداخلية الألمانية، وتظهر فيها الوزيرة وهي ترفع لافتة كتب عليها: “نتذكر”، في إطار إحياء ذكرى ضحايا الاشتراكية القومية.
وبحسب المحكمة، فإن التعديل الرقمي لم يكن واضحا بما فيه الكفاية، ما يعني أن الجمهور “غير المتحيز” قد لا يتمكن من تمييز أن الصورة مزيفة، وهو ما شكل انتهاكا لحقوق الوزيرة وشكل إساءة علنية لها.
وتلقت فيزر تنبيها من الشرطة بشأن المنشور قبل أن تتقدم بشكوى جنائية ضده. وأمرت المحكمة بندلز بتقديم اعتذار مكتوب للوزيرة، في خطوة اعتبرت رد اعتبار رسمي.
ورغم خلو سجله من أي إدانات سابقة، من المتوقع أن يقدم بندلز استئنافا. وأن يصر على أن المنشور كان ساخرا.