أعلن معهد روبرت كوخ للصحة العامة، يوم الثلاثاء، اكتشاف أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة في ألمانيا، مشيراً إلى أن الخطر على عموم السكان لا يزال منخفضاً.

اعلان

وقال المعهد، في بيان له، إن العدوى الناجمة عن السلالة الجديدة المكتسبة في الخارج قد اكتُشفت في 18 تشرين الأول/ أكتوبر، موضحاً أن الاتصال الجسدي الوثيق كان لازما لانتقال العدوى.

وأضاف: ”يعتبر المعهد الملكي للوقاية من العدوى في الوقت الحالي أن الخطر على صحة عامة السكان في ألمانيا منخفض“، مضيفًا أنه يراقب الوضع عن كثب وسيعدل تقييمه إذا لزم الأمر.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية خلال عامين في آب/ أغسطس بعد تفشي العدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي انتشرت في البلدان المجاورة.

وجاءت أولى علامات انتشاره خارج القارة الأفريقية في 15 آب/ أغسطس الماضي، عندما أكد مسؤولو الصحة العالمية الإصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة في السويد.

وقد سبق الإبلاغ عن عدة حالات في الولايات المتحدة وكندا والصين واليابان، وكانت ناجمة بشكل رئيسي عن عضات أو خدوش من القردة، في حين أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان نادر جدًا.

وجدري القرود هو مرض فيروسي يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وكذلك من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال الجنسي أو الاتصال الجسدي عن قرب. وتشمل أعراضه: الحمى والأوجاع العضلية والآفات الجلدية الكبيرة الشبيهة بالدمامل.

يتم حمل فيروس “ب” بشكل طبيعي في لعاب وبول وبراز قردة المكاك، التي هي نوع من القردة البرية تعيش عادة في هونغ كونغ. وغالبا ما تظهر على الأشخاص المصابين في البداية أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وقد تتطور إلى إصابة الجهاز العصبي المركزي.

شاركها.
Exit mobile version