أوعزت وزارة الصحة البلجيكية إلى المواطنين المصابين بعدوى في الجهاز التنفسي بارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وتجنب المخالطة، عقب التفشي السريع في البلاد لفيروسات مختلفة، ومنها فيروس الإنفلونزا.

اعلان

وفرضت الوزارة على المواطنين ارتداء الكمامات عند التعامل مع مقدمي الرعاية الصحية، كإجراء وقائي لحمايتهم في ظل الضغط الهائل الذي يتعرضون له مع تقدم خطر التفشي.

في هذا السياق، يقول عالم الفيروسات ستيفن فان غوشت إن تجربة جائحة كوفيد-19 أكسبت الجسم الطبي خبرة في التعامل مع الأوبئة.

وتتفاوت استجابة المواطنين للتوجيهات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة مثل وسائل النقل، حيث لا يزال البعض غير ملتزم بالإرشادات، كما يعبّر بعضهم.

ويستمر الضغط على مستشفيات أوروبا في ظل الارتفاع الحاد في حالات الإنفلونزا خلال موسم العطلات، مما دفع العديد منها إلى إنشاء وحدات مؤقتة لتخفيف العبء عن أقسام الطوارئ.

في فرنسا مثلًا، أعلنت أكثر من 87 مستشفى حالة الطوارئ، أو ما يُعرف بـ”الخطة البيضاء”، للتعامل مع الأعداد المتزايدة للحالات.

ورغم أن انتشار الإنفلونزا أمر شائع في هذا الموسم، غير أن أعداد الإصابات بفئة “ب” تستدعي الحذر. إذ أعرب الدكتور جان لوك ليماري، وهو طبيب عام من فرنسا، عن قلقه قائلاً: “لقد مر وقت طويل منذ أن شهدتُ وباءً بهذا الحجم”.

شاركها.
Exit mobile version