هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

ويعتبر هؤلاء الأطفال أول من يتم إجلاؤهم من الفلسطينيين عبر المعبر للعلاج في الخارج.

اعلان

تم نقل حوالي 50 طفلًا فلسطينيًا مريضًا ومصابًا إلى مصر لتلقي العلاج عبر معبر رفح في غزة يوم السبت، وهو أول فتح للمعبر منذ سيطرة إسرائيل عليه في مايو من العام الماضي.

وكانت إسرائيل قد وافقت على إعادة فتح المعبر بعد أن أفرجت حماس عن آخر الرهائن الأحياء من النساء في غزة بعد إتمام الدفعة الرابعة من عملية تبادل الأسرى. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد رافق نحو 60 فردًا من عائلات الأطفال الفلسطينيين الجرحى.

وقالت مي سمور، والدة الطفل المريض معتصم، إنها تأمل أن يتمكن ابنها من تلقي العلاج غير المتوفر في غزة.

على مدار ثلاثة أشهر، انتظرت سمور بفارغ الصبر إجلاء ابنها عبر معبر رفح.

وشرحت عن حالة ابنها قائلةً: “إنه يعاني بشدة، مع ألم شديد وقلة حركة، ولا يأكل جيدًا، والمرض خطير جدًا”.

وقال والد طفل آخر لطفل يعاني من سرطان الرئة إنه يأمل أن يتم علاج ابنه بنجاح في الخارج ومن ثم “يعود إلى وطننا بأمان”.

ويعتبر هؤلاء الأطفال هم أول من يتم إجلاؤهم من الفلسطينيين عبر المعبر للعلاج في الخارج.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أغلقت معبر رفح منذ ما يقرب من تسعة أشهر بعد أن استولت عليه خلال هجومها على جنوب المدينة. وأغلقت السلطات المصرية الجانب الخاص بها من المعبر احتجاجًا على ذلك.

ويرى الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك مصر، أن إعادة فتح المعبر يمثل انفراجة كبيرة تعزز الهدنة التي وافقت عليها إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني بعد 15 شهراً من القتال الدامي.

وأدت الحملة التي شنتها إسرائيل ضد حماس ردًا على الهجوم الذي شنه المسلحون على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 إلى تدمير القطاع الصحي في غزة، مما أدى إلى توقف جميع مستشفيات غزة تقريبًا عن العمل.

كما شُلّت الرعاية الصحية المقدمة للسكان، في الوقت الذي أصيب فيه عشرات الآلاف من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي والهجمات البرية.

ورفح هو الممر الوحيد في غزة الذي لا يؤدي إلى الأراضي الإسرائيلية ويُستخدم أيضاً كبوابة لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ عام 2006.

المصادر الإضافية • AP

شاركها.
Exit mobile version