ألقت شرطة أوفييدو في إسبانيا، الإثنين الماضي، القبض على زوجين من الجنسية الألمانية والأمريكية، بعد اكتشاف احتجازهما أطفالهما الثلاثة داخل منزلهما لمدة أربع سنوات في ظروف غير إنسانية.
ويبلغ الطفلان التوأمان من العمر ثماني سنوات، بينما يبلغ شقيقهما الأكبر عشر سنوات.
ووفقًا للشرطة، لم يكن الأطفال يذهبون إلى المدرسة، وكانوا يعيشون في منزل على طراز الشاليه في ضواحي المدينة، وسط بيئة تفتقر إلى أدنى مقومات النظافة والصحة.
أدلى الوالدان بإفاداتهما يوم الثلاثاء بمساعدة مترجم، وهما حالياً قيد الاحتجاز لدى الحرس المدني بانتظار مثولهما أمام المحكمة.
وقد وُضع الأطفال تحت رعاية وزارة الحقوق الاجتماعية والرفاهية الإقليمية، وتم نقلهم إلى مركز إيواء للقاصرين في أوفييدو، حيث سيخضعون للتقييم النفسي والاجتماعي لتحديد وضعهم المستقبلي.
وفي تفاصيل العملية، أوضح المفوض العام لشرطة أوفييدو، فرانسيسكو خافيير لوزانو غارسيا، أن الشرطة جمعت شهادات وقرائن على مدار عدة أيام، قادتهم في النهاية إلى التدخل وإنقاذ الأطفال.
وأضاف: “هدفنا كان إعادة هؤلاء القاصرين إلى حياتهم الطبيعية ومجتمعهم، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك”.
المصادر الإضافية • EBU