شهد شارع فاتان في إسطنبول، يوم الثلاثاء، تجمعا حاشدا ضم عشرات الآلاف من المواطنين بمناسبة الذكرى السنوية الـ 101 لتأسيس الجمهورية التركية.
وتصدر المشهد كل من محافظ إسطنبول ديفيد غول ورئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، اللذين قاما بإلقاء التحية على الجماهير من سيارة جيب مكشوفة.
وفي إطار مراسم الاحتفال، قام رئيس البلدية إمام أوغلو بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري للزعيم مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة.
واستغل إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، المنصة ليوجه رسالة سياسية قوية في كلمته المسائية أمام الحشود، محذرا من أزمة تعصف بالبلاد.
وأرجع إمام أوغلو جذور الأزمة إلى “نظام حكم مركزي فرض منذ عام 2016، يتعارض مع المسيرة الديمقراطية للبلاد وإرثها التاريخي”، على حد تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه تركيا جدلا سياسيا واسعا حول مسار الديمقراطية في البلاد، متزامنة مع احتفالات الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية، التي تمثل محطة مهمة في تاريخ البلاد.