“لا عذر”.. عنوان حملة أطلقتها الأمم المتحدة، دفاعا عن آلاف النساء اللواتي يفضي بهن العنف إلى الموت، في المجتمعات التي تعيش حروبا وصراعات، للمرأة منها نصيب، مما يستدعي تعزير حملات الدفاع عن حقوق المرأة، بشتى الوسائل.
قالت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني إن سيدة واحدة على الأقل، من بين كل ثلاث سيدات، تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي من شريكها أو من غيره أو منهما معا، مرة واحدة على الأقل في حياتها، على مستوى العالم. ما يعني أن العنف ضد النساء والفتيات يبقى من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا.
وبحسب الأمم المتحدة فإن هناك امرأة تقتل كل عشر دقائق. وهناك نحو 51100 امرأة في عام 2023 لقين مصرعهن جراء تعرضهن لدورة من العنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل وحشي على أيدي شركائهن وأفراد أسرهن.
واشتد الأمر في أماكن أخرى كبيئة العمل والمساحات المتاحة على الإنترنت، كما ازداد بسبب الصراعات العديدة وتغير المناخ، حسبما أوردت المؤسسة الأممية.
وأضاف الموقع أن الحل بالصورة العامة، يكمن في التعاطي سريعا مع هذا الملف، ومحاسبة الجناة، وتسريع العمل من خلال وضع الاستراتيجيات الوطنية، وزيادة التمويل لحركات حقوق المرأة.
يشار إلى أن نسبة انتشار العنف ضد النساء والفتيات تراوح بين 16 و58 في المئة باستخدام التكنلوجيا. وورد أن النساء الأصغر سنًا يتأثرن به بشكل خاص.
وجاء أن جيل الألفية الجديدة، وخصوصا مواليد ما بين عامي 1997 و2012، وكذلك آخر أجيال القرن العشرين، وتحديدا من وُلدوا بين عامي 1981 و1996، هما الجيلان الأكثر تضررًا. حسبما ورد على موقع الأمم المتحدة.
وجاء أيضا أن سبعين في المئة من النساء يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي، في الصراعات والحروب والأزمات الإنسانية. وأن واحدة من كل أربع فتيات مراهقات تتعرض للإساءة من قبل شركائهن.