اعلان

وزعم النجل الأصغر للملك تشارلز الثالث أن قضية الحماية الأمنية كانت سببًا في حدوث قطيعة مع عائلته.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بُثّت بعد ساعات من صدور الحكم القضائي، قال هاري إن والده “لا يرغب في التحدث معه بسبب القضية الأمنية”.

وأضاف: “لا فائدة من الاستمرار في الشجار بعد الآن”، مشيرًا إلى أن الحياة قصيرة، وأنه “لا يعلم كم تبقى من الوقت في عمر والده”، الذي يبلغ من العمر 76 عامًا.

وكان العاهل البريطاني قد خضع للعلاج منذ أن تم تشخيصه بالسرطان، دون الإفصاح عن نوعه، أوائل العام الماضي. ومنذ ذلك الحين، لم يجتمع هاري مع والده إلا مرة واحدة.

وأشار الأمير المشاكس، الذي غادر المملكة المتحدة مع زوجته ميغان ماركل في يناير 2020، إلى أن قرار المحكمة سيجعل من “المستحيل” عليه العودة إلى بريكانيا للعيش مع أسرته بأمان.

هاري يهاجم قصر باكنغهام

وهاجم الدوق البالغ من العمر 40 عامًا مسؤولي قصر باكنغهام عقب القرار، وقال إن زوجته وأطفاله تأثروا بالمتغيرات التي طرأت على وضعهم الأمني بعد انتقالهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتجريدهم من امتيازاتهم.

في المقابل، رد المتحدث باسم قصر باكنغهام على تصريحات هاري، وقال إن الأسرة تؤيد القرار القضائي الذي “خضع لفحص دقيق وتوصل إلى النتيجة ذاتها غير مرة”.

مع ذلك، لم يأتِ القصر على ذكر المصالحة، ولم يفصح عمّا إذا كانت العائلة مستعدة لإعادة المياه إلى مجاريها.

وكان هاري قد اتهم مسؤولين في قصر باكينغهام بأنهم وراء قرار سحب حراسته الأمنية، في محاولة للضغط عليه وزوجته، رغم أن ذلك يعرض حياتهما للخطر، حسب تعبيره.

وقال صاحب اللقب الملكي السابق، المعروف بإثارة الجدل، إنه “قد لا يسامح والده أبدًا” بعد القرار الذي اتخذ عام 2020، والذي وضعه وعائلته عمدًا على طريق محفوف بالمخاطر، حسب قوله.

في عام 2020، قالت اللجنة الحكومية إن الترتيبات الأمنية الخاصة بهاري يجب أن تُقرَّر بناءً على دراسة الظروف في كل مرة يزور فيها المملكة المتحدة.

ويحاجج “سبنسر الصغير”، كما كان يحلو لوالدته، الأميرة ديانا، أن تناديه، أن هذه المسألة “يمكن تسويتها عبر إحالتها إلى خبراء ينظرون فيها بكل حيادية”.

ووفقًا لمحاميته شهيدة فاطمة كي سي، فإن هاري وزوجته ميغان قد تنحّيا عن أدوارهما الرسمية في العائلة عام 2020 لأنهما لم يشعرا بأنهما “يحظيان بالحماية”.

وأضافت المحامية بأن “حياته على المحك”.

ولكن وفقًا للجنة وزارة الداخلية التي اتخذت القرار، ”لا يوجد أي أساس يبرّر تمويل الخزينة العامة لأمن الدوق والدوقة داخل بريطانيا“.

اعلان

وقد طلب الأمير المساعدة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة الداخلية إيفيت كوبر لتتم إعادة النظر في إجراءات رفع الحماية عن أسرته.

ووتوجه بالسؤال قائلا: أيا كان مصدر القرار “أكانت الحكومة، أو الأسرة الملكية، أو أبي، أو عائلتي، ورغم كل اختلافاتنا، ألا تريدون ضمان سلامتنا؟”.

شاركها.
Exit mobile version